له نقل نه تخلیق ته
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (١) التدوين: التاريخ – القراءة – الانتحال
ژانرونه
مرتبته في العلم واتجاهه ومدرسته وأسلوبه وأهم اكتشافاته ومصادره. فأرسطن فيلسوف طبيعي. وأرسطو أول من رتب المنطق، والفزاري أول من قام بالإعراب. وإبراهيم قويري عبارته كانت غلقة. وأحمد بن محمد بن كثير الفرغاني له حوار على كتاب بأعذب لفظ وأبين عبارة، وإخوان الصفا واستعمالهم الرمز. وأهميته في عصره أنه كان متصدرا في وقته مثل أوديمس، وأفاد أهل زمانه مثل أرمينس. وأيامليخس فيلسوف معروف في وقته، أو أولوية في الزمان مثل أبولونيوس أقدم من إقليدس. (4)
المؤلفات والأعمال والمصنفات مثل الترجمات والشروح وتصنيفها مثل تصنيف كتب أرسطو إلى كلية وجزئية وإحصاء علومه إلى آلة مثل المنطق، وعلم نظري وعلم عملي. أما أفلاطون فلا توجد له مؤلفات لأنها لم تترجم. والمؤلفات خطوة نحو الأقوال مثل عرض ابن بطلان من خلال نصوصه ويسهب أحيانا في ذكر مؤلفات بعض الأعلام، فحياته هي مصنفاته مثل ثابت بن قرة وجالينوس والرازي الطبيب وفخر الدين الرازي ويحيى بن عدي ويعقوب بن إسحاق بن الصباح.
ولا يوجد نسق كمي واحد لاستيفاء هذه العناصر الأربعة. فقد يطول أحدها على حساب الآخر مثل إطالة حياة جبرئيل بن بختيشوع، ونوادره وحكايته وسيرته الشخصية على حساب مؤلفاته. ونفس الحال على جبرئيل ابنه. ولا تعرض أفكار ونظريات جورجيس بن بختيشوع. ويتم تفصيل السلوك الشخصي لأبي معشر البلخي، فقد كان مدمنا للخمر.
16
وفي السيرة تذكر محنة الفيلسوف مثل سجن إبراهيم بن هلال بن إبراهيم واتهامه بأنه كلب كافر صابي يحمى به في نار جهنم.
17
كما قتل أحمد بن محمد بن الطيب السرخسي تلميذ الكندي لإفشائه سر المعتضد. كما قتل يحيى بن سهل المنجم والمنجم الخارجي.
ومصادر القفطي التواريخ والأخبار، والقصص، وكتب التفسير. ولا فرق في التواريخ والأخبار بين الموروث والوافد، بين الشهرستاني وابن جلجل ويحيى النحوي وابن النديم وأبو سليمان السجستاني وموسى بن شاكر وأبو الحسن العشري وصاعد والتوحيدي والمسعودي ويوسف بن الحكم وابن بطلان وهلال بن الحسن وبين جالينوس وبقراط وأفلاطون.
18
وقد تكون الرواية مزدوجة تجمع بين الموروث والوافد. أما روايات الموروث عن الموروث أو الوافد عن الوافد فهي أقرب إلى السند في علم الحديث. والاعتماد الأكثر على ابن النديم في «الفهرست» فهو الأقرب ذكرا (12) ثم ابن جلجل (6) في مقابل مرة واحدة لكل مصدر موروث. وبالنسبة للوافد فإن الاعتماد أكثر على جالينوس فهو الأكثر ذكرا (4) في مقابل مرة واحدة لكل مصدر وافد. وأحيانا يذكر اسم المصدر مع صاحبه مثل ذكر موسى بن شاكر في أول كتاب المخطوطات، وجالينوس في كتابه في الحث على الطب وفي مقالته الأولى إلى غلوقون، وفي حيلة البرء، وأفلاطون في النواميس. وأحيانا يتحدد موضع الكتاب في الصدر مثل صدر كتاب حيلة البرء لجالينوس. وأحيانا يوصف المؤلف ومكانه مثل السجستاني نزيل بغداد.
ناپیژندل شوی مخ