له نقل نه تخلیق ته
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (١) التدوين: التاريخ – القراءة – الانتحال
ژانرونه
42
وكان ينقصهم وضع المرأة وقوانين الزواج وتحريم الزنا والجمع بين الأختين. وكانوا يحرمون الأشهر الحرم ويرمون الجمار ويوفون يوم عرفة ويوم النحر. وكان البعض يغتسل من الجنابة ويغسلون الموتى ويكفنونهم. (ب)
علم الرؤيا، وكان أبو بكر على علم به. (ج)
علم الأنواء، يتولاه الكهنة والقافة منهم .
سادسا: تقسيم العلوم
(1) المصنفون والمصنفات
إذا كان التدوين قد بدأ بتاريخ الحضارات العامة والخاصة، ثم بالوافد والموروث، ثم بالحضارة الإسلامية، ثم بتاريخ الفرق، فإنه يتحول الآن إلى تقسيم العلوم كمنظومة عامة تندرج أسماء الأعلام تحتها كما هو الحال في «الفهرست» لابن النديم (385ه). فلا يوجد تاريخ بلا تصنيف. وهو طور لا زماني يكشف عن بنية النص الفلسفي كنوع أدبي قبل أن ينفصل النص نفسه إلى أسماء الأعلام حتى القواميس المعاصرة أو إلى حكم وأقوال وأمثال، وهي وحدة التحليل المثلى للنص في أرقى أنواع الأدبية التي تسمح بتحليل المضمون بعد ذلك للنصوص الفلسفية؛ فالغاية أسماء الكتب من منظور أعم ورؤية حضارية مقارنة أشمل حتى لو أدى ذلك إلى التكرار وإلى إدخال أسماء الكتب في أخبار أقرب إلى التاريخ الخالص دون القراءة باستثناء حلم المأمون. لذلك وضع عنوان «أسماء كتبهم» أو «الكتب المصنفة» في معظم الفنون. وإذا كان «الفهرست» هو عمليا أول كتاب في تاريخ التدوين، فربما كان لمهنته كوراق دافع في ذلك لرصد الكتب التي لديه وفي الأسواق.
1
وربما ساعد على ذلك كونه معتزليا شيعيا؛ أي من المعارضة العلنية والسرية التي يتبلور فيها الوعي بالتاريخ.
وقد استعمل ابن النديم مصادر مدونة وشفاهية؛ استعمل القرآن كمصدر تاريخي عن تاريخ الأديان مثل باقي المؤرخين، كما استعمل الشعر العربي كمصدر من مصادر المعرفة كما كان الحال عند العرب قبل الإسلام لمعرفة أخبار الأمم السابقة، حيث يختلط الواقع بالخيال.
ناپیژندل شوی مخ