له نقل څخه تر ابتکار پورې (لومړی ټوم نقل): (٣) شرح: تفسیر – تلخیص – جوامع
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٣) الشرح: التفسير – التلخيص – الجوامع
ژانرونه
15
ولا يسقط حتى اسم محاور فرفوريوس وهو خروساوريا ولا أمثلته من أوميروس. ويفسر المعنى الاشتقاقي لخروساوريا الذهبي. امتلأ التفسير بالأسماء اليونانية كأمثلة دون تغييرها إلى أمثلة عربية سواء كانت أسماء فعلية أم أسطورية.
16
التفسير هنا هو إعادة إنتاج النص ووضعه داخل التراث الفلسفي المنطقي الطبيعي الإلهي، وإدخاله داخل بنيته اليونانية بأقل قدر من التمثل في الموروث. يحول التفسير النص إلى تاريخ الفلسفة ويضعه في ميدانه. فلا تفسير إلا بالتاريخ.
لقد أتى هذا التفسير ليسد الفراغ الذي تركه مفسرو كتب أرسطو وقبولهم الفلسفة لأنها في غاية الظهور، فالعالم موجود والنظر موجود. وزعم المعاندون لأرسطو أن الفلسفة اسم فارغ لا معنى له لأن الوجود سيلان لا يمكن للغة معرفته. ويرد عليهم أشياع أرسطو لإثبات ضرورة الفلسفة. ويحدها أرسطو بأنها صناعة الصنائع وعلم العلوم، وأرسطو هو واضع الصناعة بشهادة تلميذيه ثاوفرسطس وأوديموس، ويستعمل أرسطو كله في المنطق أولا، والطبيعيات ثانيا، والإلهيات ثالثا أي إدخال مقدمة المقولات داخل النص الأرسطي كله، وإعادة توظيفه لصالح المنطق خاصة المقولات، فالأسباب الأربعة مقولات تتداخل طبقا للأجناس والأنواع. ويراها أرسطو صورا موجودة في الكثرة. فهي أنواع وأجناس طبيعية ليست في الوجود لأنه لا يوجد في الوجود إلا أشخاص محسوسة جزئية.
17
وإيساغوجي ليس نظر أرسطو بل نظر فرفوريوس؛ إذ إن فرفوريوس ينظر في الأمور العامية في حين أن أرسطو ينظر فيها من حيث هي ذوات تنقبض إلى عشرة. لم يحددها أرسطو لاشتهارها. وينقد المفسر أرسطو، ويضرب المثل بما قاله في سوفسطيقا بأن رجلا من سبعين وهو أخلوس قتل مائة كنموذج لرداءة التأليف في تركيب الألفاظ التي يجب أن يقاس طولها واختصارها طبقا للمعاني وليس طبقا للألفاظ.
18
ويعرف أفلاطون الفلسفة بأنها التشبه بالله تعالى بحسب الطاقة الإنسانية في علم الحق وفعل الخير، ويشارك في تعريف أوبرنطيس بأنها أيضا تعلم الموت الإرادي أي إماتة الشهوات. وينقد المفسر هذا التعريف الذي يزعم أفلاطون في «فادن». فقد يفهم منه أن الفلسفة إيثار الموت. ويرد عليه بأن الموت والحياة طبيعيان إراديان. فأفلاطون يعني الموت الإرادي لا الموت الطبيعي، ويستشهد بأفلاطون على أنه لا يجب أن يكون للكتاب أغراض كثيرة. ويخرج المفسر إيساغوجي من دائرة المنطق الضيقة إلى رحاب الفلسفة ومسائلها وتاريخها ضاما أرسطو إلى المدرسة التي خرج منها فيثاغورس وأفلاطون بل وأوميروس الشاعر دون خوف من الأساطير آلهة وأبطالا. فيتم الحديث عن النفس وتأليفها من الأعداد، وعند أفلاطون مؤلفة من دائرة هو هو والآخر، الأولى دائرة الكواكب الثابتة والثانية دائرة المتحيزة وأن الباري أخذ خطا مستقيما فشقه بالطول قسمة للأمور إلى فاسدة وغير فاسدة. وكأن أفلاطون يحاور أنطستانس الكلبي حول الأجناس والأنواع.
19
ناپیژندل شوی مخ