له نقل څخه تر ابتکار پورې (لومړی ټوم نقل): (٣) شرح: تفسیر – تلخیص – جوامع
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٣) الشرح: التفسير – التلخيص – الجوامع
ژانرونه
34
ويرى أرسطو أن لكل واحد من البسائط ثقلا. وهذا أمر بين.
35
ويدافع ابن رشد عن رأي أرسطو ضد نقد ثامسطيوس له وأن الثقل هنا يعني السرعة طبقا للمشاهدة. ويستعمل ابن رشد حجج أرسطو لإثبات الحركة الطبيعية الدائرية للأجسام السماوية. وهي حجج بينة بنفسها تصيب الحق من كل جهة وفي كل موضوع كما يقول أرسطو. والجسم المستدير لا نهاية له. وخطوطه الخارجية غير متناهية. ولا يعسر تأمل كل ما قاله أرسطو لاكتشاف أنه بين بنفسه وأنه واحد وقد أكثر منها إلا لشهرة الرأي في زمانه وما لغموضه فيشرحه، فابن رشد يضع أرسطو في سياق عصره. وهو معه في تحديد معاني الكائن. ويحدد طرقه في الاستدلال والبرهان عن طريق الخلف. والاستقراء كاف لإثبات صحة ما يقوله، ومعرفة كل شيء بحسب الطاقة كما يقول أرسطو، وما يقوله أرسطو مجتمع عليه، إن لكل جسم طبيعة وعظم جرم الشمس. ينظر أرسطو إلى الموجودات ويعطي أسباب ظواهرها ونظامها. وابن رشد يدرس نفس الموضوعات ثم تتضح أقوال أرسطو. فالموضوع هو الذي يشرح القول وليس القول نظرا لأن الجوامع رؤية للموضوعات قبل صياغاتها في الأقوال. لقد كلف أرسطو نفسه ببيان من لم يكن بينا بنفسه؛ ومن ثم لا يحتاج ابن رشد لتكرار ذلك.
ويعلل ابن رشد تقسيم أرسطو الجهات الست للجسم معمقا رأيه، ويدافع عنه ضد تشكك البعض نظرا لتبادل الجهات بين اليمين واليسار طبقا لفهم ابن رشد، «فهذا هو الذي تأدى إلى فهمنا من تفسير كلام الحكيم.» ولا يجوز عند أرسطو إذا كانت الحركة أزلية أن تشتد زمانا لا نهاية له وتفتر زمانا لا نهاية له. وقد اعترض ثامسطيوس على قول أرسطو اعتراضا بين السقوط بنفسه فلا يوجد سبب غير الذي أعطاه أرسطو، ولا يوجد سبب خاص كالذي يقول به ثامسطيوس لأن الأمور البسيطة أسبابها بسيطة. كما يرى أن أرسطو أعطى الأسباب البعيدة دون القريبة لحركة الأجسام. وينكر ثامسطيوس ثقل الهواء والماء والأرض في مواضعها. وكما يعترض على أرسطو في سبب جذب الإناء المحمي الماء وأنه الهواء، وهي نفس شكوك الإسكندر، ويدافع ابن رشد عن رأي أرسطو دفاعا علميا بتحليل عوامل التسخين.
36
ويرى الإسكندر أن النار مقولة باشتراك الاسم، ويصحح مذهب أرسطو، ويزعم أنها ليست محرقة بل حارة يابسة فقط. ويعتمد في ذلك على ما صرح به أرسطو في «الكون والفساد» من أن النار الحقيقية ضد الجليد. كما يظن الإسكندر أن هذا الجرم السماوي ليس فقط متحركا بل أيضا متنفسا. وأنه يسخن بالتوسط كالسمكة البحرية التي تخدر يد الصائد بتوسط الشبكة.
37
ويرى أفلاطون أن العالم أزلي يفسد ومكون غير فاسد.
38
ناپیژندل شوی مخ