230

له نقله تېرېدل ته خلاقیت ته (لومړی ټوم نقل): (۲) متن: ژباړه – اصطلاح – تبصره

من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٢) النص: الترجمة – المصطلح – التعليق

ژانرونه

12

ويحيل ابن باجة إلى كتاب الفصول للفارابي مفسرا الجزء بالكل، واسمه المدخل أو الفصول أو اللفظ المعرب إيساغوجي؛ لأن أحدا غير الفارابي لم يؤلف فيها. ويستعمل الفارابي الشرط كثيرا في الفصول، الغرض منه تعلم الأشياء التي تساعد على إحصاء المقولات، وعلى فهم المنطق كله أو الفصول الخمسة. ويستعمل لفظ إيساغوجي عندما تكون الإشارة إلى فرفوريوس والمدخل أو الفصول لتأليف الفارابي فيه. وينقسم إيساغوجي أربعة فصول ولكن المدخل عند الفارابي لم يلتزم بالتقسيم الأول، وجعل مهمته شرح الفصول الخمسة أسمائها ومعانيها. ويكون إيساغوجي مجرد التوطئة لكتاب المدخل للفارابي الذي يأخذ مكانه. لم يكرر الفارابي ما قاله فرفوريوس من قبل، ولكنه أضاف عليه وتممه وأعاد قراءته.

13

ويحيل ابن باجة إلى كتاب الفارابي «الألفاظ المستعملة في كل صناعة الذي يبين فيه اشتقاق صناعة المنطق». كما يحيل إلى كتاب «قاطيغورياس» الذي استعمل فيه لفظ العرض إضافة بين الكليات والأشخاص وكأنها جنس لموضوع. كما يستشهد بكتاب «الجدل».

14

ويشير ابن باجة إلى بعض أعمال الفارابي مثل «في الوحدة»، ويقصد في معاني الواحد ويبني عليه مذهبه في توحيد العقل الفعال، وكتاب «الموجودات المتغيرة»، وكتاب «الرد على النحوي»، ويعني الرد على أبرقلس في أزلية العالم. ولم يذكر من المشارقة بعد الفارابي إلا الغزالي وإخوان الصفا. أما الحديث عن المصادر الأفلاطونية والأرسطية عند ابن باجة، معلقا على الفارابي فهو استشراق خالص، الآخر مصدر للأنا وليس الأنا متمثلا للآخر.

15

يشرح ابن باجة الألفاظ باللجوء إلى لسان العرب استئنافا لشرح الفارابي واقتباسا لنص منهح فالكلية في المدخل هي الفعل العربي، والأداة هو الحرف، والكلية الوجودية مشتقة من فعل الكينونة الذي يعني الوجود. وكل الألسنة تستعمل الرابطة التي تدل على الوجود باستثناء اللسان العربي، فالوجود مضمر.

16

والحرف قد يكون اسما لنوعه أو اسما لنفسه. كما أن زيد علامة يعرف بها الشخص. والمعنى المدلول عليه باللفظ صنفان، الأول معقول والثاني شخصي باستثناء المعاني الخيالية، مثل العنقاء والغول وعنز أيل.

ناپیژندل شوی مخ