له نقله تېرېدل ته خلاقیت ته (لومړی ټوم نقل): (۲) متن: ژباړه – اصطلاح – تبصره
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٢) النص: الترجمة – المصطلح – التعليق
ژانرونه
30
التعليق قول شارح حتى لا يظل النص غامضا، فإذا تحدث النص المترجم عن المعتدل فإن التعليق يشرح «المعتدل في المقدار»، بزيادة لفظ التخصيص المعني. وإذا ذكر النص «آلة» على العموم خصصها التعليق بأنها الآلة التي يستعملها النجارون.
31
وإذا تحدث النص عن الأقاويل فإن التعليق يقول «يعني الحدود»، وهو أيضا انتقال من العام إلى الخاص، وتخصيص الفكر بنوع من التفكير على التفكير. وإذا تحدث النص عن «الحي» على وجه العموم، فإن التعليق يتحدث عن البهيمية على وجه الخصوص. وإذا تحدث النص عن «قياسات الوضع»، فإن التعليق يخصصه بأن ذلك يعني الشرطية. وإذا تحدث النص عن «الموضوع»، فإن التعليق يتحدث عن «المقصود»، وهو أيضا تخصيص لعموم؛ فموضوع الكلام هو القصد منه، والقصد منه هو الموضوع، توحيدا بين الموضوع والقصد. والمقدمة في النص هي الفاحصية الجدلية في الهامش؛ لأن الموضوع المنطقي هي القضايا الجدلية.
32
والغالب هو تخصيص العموم. أما تعميم الخصوص فهو أقرب إلى التلخيص منه إلى التعليق، وإلى الحذف أقرب منه إلى الإضافة.
ويكون التعليق أيضا نوعا من التخصيص بمعنى ذكر الوقائع والتيارات والمذاهب التاريخية وأسماء الأعلام، كما هو الحال في التفسير التاريخي للقرآن أو ما سماه الأصوليون تحقيق المناط. يشير التعليق إلى أصحاب المذاهب والفرق إذا ما تركهم النص اكتفاء بالإشارة إلى المذاهب.
33
ويكون التعليق بإدخال الجزئي في الكلي والخاص في العام؛ فالنص الجزئي لا يفهم إلا بإحالات إلى النص الكلي، عودا على بدء، وبالرجوع إلى السابق، والإشارة إلى اللاحق، رؤية للموضوع من أعلى، جمعه وحصره حتى لا يفوت على الذهن، أو يهرب من الشعور. ويبدو تفسير الجزء بالكل في الإحالات إلى باقي مؤلفات أرسطو، المنطقية أو الطبيعية أو الإلهية، على ما بين أجزائها من تفاوت في النظرة الجزئية أو الكلية؛
34
ناپیژندل شوی مخ