له نقله تېرېدل ته خلاقیت ته (لومړی ټوم نقل): (۲) متن: ژباړه – اصطلاح – تبصره
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٢) النص: الترجمة – المصطلح – التعليق
ژانرونه
كما تذكر التعليقات والاختلافات النصية بين مختلف الترجمات، حتى وإن لم تكن لها أية دلالة حضارية. إنما هو الورع أمام النص في إيراد كل وجوه النقل.
6
وبتتبع الاختلافات التي بين النص اليوناني، يكون النقل السرياني هو في الغالب قول الشارح.
7
ومقابلة الزيادات في السريانية والعربية عن اليونانية، تدل على موقف كل من المترجم السرياني والعربي من النص اليوناني، وتكشف عن الموقف الحضاري من النص الأول. وهذه دلالة من النص الأصلي؛ لأنها تعبر عن اختلاف المواقف الحضارية للنقلة؛ ومن ثم اختلف النصان السرياني والعربي عن الأصل اليوناني، كما ليس فقط نظرا لطبيعة اللغات من حيث التركيز والإسهاب، بل من حيث الحذف والإضافات اللازمة لخدمة العقيدة المسيحية في السرياني والإسلامية في العربي، فإذا كان النص اليوناني وثيقة تاريخية، فإن النصين السرياني والعربي ليسا وثيقتين تاريخيتين، بل موضوعا حضاريا يحمل غاية الحضارة وهدفها الأول ، وهو الدفاع المحلي ضد الوافد، وعن الأنا ضد الآخر، وعن الهوية ضد التغريب.
وقد تكون الزيادة في الترجمة السريانية، تغيرا للأمثلة وتركا للأمثلة اليونانية غير الدالة، إلى أمثلة أخرى أكثر دلالة؛ فالنطق والفرس والإنسان تتغير إلى العلم والخط والطب. الأمثلة الأولى طبيعية يونانية، والأمثلة الثانية حضارية سريانية.
8
وقد تزيد النسخة السريانية مثالا لتوضيح القول الصوري في النص، وحتى لو كان مستقى من نفس النص ولكن من مكان آخر.
9
ما حدث في النص العربي حدث في النص السرياني من قبل، ويحدث الآن مع الفكر الغربي في الترجمات العربية لنصوص مع ضرب الأمثلة المحلية.
ناپیژندل شوی مخ