له نقله تېرېدل ته خلاقیت ته (لومړی ټوم نقل): (۲) متن: ژباړه – اصطلاح – تبصره
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٢) النص: الترجمة – المصطلح – التعليق
ژانرونه
35
وقد تتجاوز الإضافة كلمة أو عبارة إلى نص كامل، يقدم النص المترجم في موضوع قد يعرفه المؤلف، مثل قصص الأنبياء وخبر آدم وعدد سنين الدنيا من آدم حتى نوح. وقد يختلط القصص القرآني مع القصص التوراتي؛ فالرصيد المشترك بين المترجم والمؤلف، هو الذي تتم فيه عملية التعشيق بين النصين كعاشق ومعشوق. وغالبا ما يكون هذا النص المضاف تلخيصا وتركيزا وإبرازا للدلالة، مثل الاحتجاج على جهل الرومانيين الذين يفخرون بحروب أسلافهم، وينكرون فضل زمانهم، ويمجدون بركة الدين وفضل الإيمان. ولم يتم السلم في الدنيا ولا هدوء أهلها، إلا بعد قدوم السيد المسيح «وله في ذلك كلام كثير». وتحدث عن حرب الإيمان وأنه سبب هدوء الدنيا، «إلى غير ذلك من كلامه الكثير». وقد اختصر المترجم بهذا الاستهلال لبيان غرض المؤلف أكثر من خمس صفحات.
36
يبين الفاصل غرض المترجم الكلي خاصة إذا كان الموضوع مألوفا في الثقافة الجديدة، مثل الرد على قدم العالم وإثبات أنه محدث، وإثبات توحيد الباري، والإقرار بأنه لم يزل عالما حيا. لم يفصل المترجم بين النص المترجم وتلخيصه؛ فلم يكن لدى القدماء تصور للملكية الفردية للإبداع الذهني، كما هو الحال عند المحدثين في تسجيل براءات الاختراع. وفي الفاصل يختصر المترجم استرسال المؤلف، الذي لا تحتاجه بيئة المترجم. وقد تكون من الناسخ؛ فالنص عمل جماعي. وقد يكون الهدف من الفواصل بيان التواريخ والمراحل مشاركة في التأليف؛ فالنص المترجم ليس ملكا لأحد؛ مات المؤلف عاش النص بلغة المعاصرين. قد يوجز المترجم فصلا إيجازا شديدا ليفصل الجسد عن الروح، ورفض استعمال التاريخ للدفاع عن العقيدة المسيحية. ويعلن المترجم عن ذلك صراحة في النص «تركنا ترجمته رغبة في الإيجاز وكراهية للتطويل.»
وقد يصل التعليق إلى إضافة مقالات بأكملها على النص الأول، مثل احتمال إضافة المقالة السابعة على كتاب الأخلاق لأرسطو من المترجم أو من مؤلف ثان لا يكون بالضرورة الناسخ أو القارئ. وواضح من أسلوبها أنها كذلك لأنها تتحدث عن أنواع أدبية جديدة مثل الاختصار الموسع، بالإضافة إلى أمثلة من شعر هوميروس، سواء كانت من اختصار الإسكندرانيين أو من أو من رسالة مستقلة.
37
وقد يكون التعليق من أجل نقل النص الأصلي إلى تصوره بعد ترجمة في لغة أخرى، فإذا تحدث جالينوس عن مثال أحد أجداده القدماء فإن الناقل حنين من اليوناني إلى السرياني يخصص ذلك في الهامش. ويذكر أسقليبوس ويزيد على كونه «مثالة» أنه يسمى أيضا «إلها»؛ لأنه كان مثالة بعد أن كان إنسانا فيما مضى.
38
فإذا لم يكن النقل الحضاري كافيا تم تأليف رسائل للقيام بذلك مجهولة المؤلف بين التأليف والانتحال ، مثال ذلك «مقالة في المدخل إلى علم الأخلاق» غير منسوبة إلى واضع، ظننتها لنيقولاوش فألحقتها مختصرة في الفلسفة.
39
ناپیژندل شوی مخ