له نقله تېرېدل ته خلاقیت ته (لومړی ټوم نقل): (۲) متن: ژباړه – اصطلاح – تبصره

حسن حنفي d. 1443 AH
150

له نقله تېرېدل ته خلاقیت ته (لومړی ټوم نقل): (۲) متن: ژباړه – اصطلاح – تبصره

من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٢) النص: الترجمة – المصطلح – التعليق

ژانرونه

وبعد تجاوز مرحلة النقل إلى مرحلة الإبداع، يصبح المصطلح العربي في غنى عن المصطلح المعرب، مثل «المقالة القائمة من كتاب البرهان»، دونما حاجة إلى «أنالوطيقا الأواخر»، بعد أن استقر الموضوع في الذهن، وبدئه باللغة العربية مباشرة سواء عند القدماء أو عند المحدثين.

40

خامسا: طرق الترجمة

وتتم الترجمة بأربع طرق: الأولى استبدال لفظ بلفظ مشابه لتغييره إلى لفظ أفضل. الثانية تغيير لفظ إلى عبارة شارحة لأن اللفظ الفرد المنقول إليه يعبر عن كل المعاني المتضمنة في اللفظ المنقول منه. والثالثة تغيير استبدال عبارة شارحة إلى لفظ؛ وذلك لأن المنقول إليه أكثر تركيزا وقدرة على التعبير المختصر من العبارة المنقول منها. والرابعة استبدال قول بقول مشابه في الطول والقصر؛ فاللغتان المنقول منها والمنقول إليها تتساويان من حيث القدرة على التعبير في الإسهاب والتركيز. ولا يعني التعليق بالنسبة للترجمة القول الفصل والحد النهائي، بل قد يعني الاحتمال والترجيح والظن والتردد بين مصطلحين، تعبيرا عن الأمانة العلمية والرغبة في الاجتهاد، إن كان خطأ فللمترجم أجر وإن كان صوابا فله أجران.

ويمكن القيام بعدة مقابلات عمودية بين ألفاظ الترجمة وألفاظ التعليق لمعرفة كيف ينشأ المصطلح الفلسفي. وهو مجرد نماذج دالة من الترجمات العربية القديمة لمنطق أرسطو، أرفع مستوى للعلم، والتعليقات عليها المذكورة في هوامشها كجهاز نقدي. ويمكن تعميمها على باقي الترجمات للطبيعة والنفس والأخلاق، ولباقي النصوص اليونانية للشراح أو لغير أرسطو من الفلاسفة. ولا تعطي هذه النماذج إحصاء شاملا، بل يكفي في ذلك الاستقراء المعنوي الذي يبدأ بالكم إلى حد ظهور الكيف؛ فهو نوع من الاستقراء الناقص الذي يفيد الاستقراء التام طبقا لمبدأ الإطراد.

وقد يكون القلق بداية من الترجمة ذاتها التي لم تستقر على شكل اللفظ وإن استقرت على المصطلح؛ فأنواع الحجج مثلا تعليمية أو من جنس تعليمي، وجدلية أو من جنس جدلي، وممتحنية أو امتحانية من جنس امتحاني. وقد يتغير اللفظ نفسه؛ فالحجج إما التعليمية أو البرهانية، في الممتحنية أو المماحكة. هناك ترجمات عدة يتم اختيار أفضلها وأقربها احتمالا. والاختلاف الكبير بين الترجمات يدل على أن كل ترجمة شرح وفهم المعنى.

1

وهناك أمثلة عدة للانتقال من لفظ المترجم إلى لفظ المعلق البديل. وتدل جميعا على تطور المصطلح الفلسفي نحو مزيد من الإحكام.

2

ويتم أحيانا على مرحلتين لفظ المترجم في مقابل لفظين للمعلق، ثم قسمة هذين اللفظين اثنين، واحد للترجمة وواحد للتعليق مثل الإبطال في الترجمة إلى النفي والفسخ في التعليق، ثم الفسخ في الترجمة إلى النفي في التعليق، وكذلك المكروه في الترجمة والصعوبة والنصب في التعليق، والفقه في الترجمة ثم الفهم (أثانس) والفهم (إسحاق) في التعليق. وقد يؤدي الخلاف في اللغة إلى نشأة المصطلحات؛ فالإمكان قد يعني القدرة أو القوة.

ناپیژندل شوی مخ