له ژوندی څخه تر مړي پورې: تر ورو
من حي إلى ميت: إلى أخي
ژانرونه
إني لمؤمن أيضا أن حياة الكهارب لا تنتهي بانتهاء الأجساد، بل تتحول من شكل إلى شكل، ولا تفنى ولو فني الكون، وتفككت حلقات الطبيعة، وأصبحت هباء منثورا.
فعندئذ يلوح لي أن هذه الكهارب الصغيرة تصطنع لنفسها كونا جديدا، أو تحتل شهابا آخر، وتأخذ مجراها في عالم الحياة إلى ما شاء الله.
يا أخي:
يخيل إلي أن الحياة دائمة لا بدء لها ولا منتهى؛ لأني أرى الأكوان جميعها تتركب من ذرات صغيرة، تنبعث منها الحياة أشكالا وألوانا.
إن النور المنبعث من الشمس والأرض وما عليها، ليس هما بالحقيقة سوى حياة ولدها اتحاد الكهارب، أو الذرات والتصاق بعضها ببعض.
فكما أن الفنان يرسم ألوان الحياة ومظاهر الطبيعة أشكالا، والموسيقي الماهر يعزف على قيثارته من الأنغام أنواعا، والمخترع يصب في معمله من الآلات أجناسا، هكذا الذرات الحية فهي خليقة أن تعمل في اتحادها من الشموس والكواكب أنواعا لا تعد، وأن توجد من ضروب الحياة أشكالا لا تحصى.
إنها - لعمري - تفعل في آن واحد فعل العازف والفنان والمخترع، وتعمل عمل الكل؛ لأنها الكل بالكل.
الرسالة السابعة1
لا أخاف الموت، إن الموت حياة
يا أخي:
ناپیژندل شوی مخ