(ق28ب)
من حديث الشيرازي (1)
1 - أخبرنا زاهر بن أحمد بن حامد الضرير بقراءتي عليه بأصبهان، قلت له أخبركم أبو نصر محمد بن أحمد بن عبد الله الهروي أخبرتنا بنت الحسن بن إبراهيم، أنبأ عبد الواحد بن محمد بن شاه الشيرازي، ثنا عبد الرحمن بن محمود، ثنا الفضل بن حماد الجندي، ثنا سعيد بن الحكم بن أبي مريم، ثنا يحيى بن أيوب، حدثني عبيدالله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن أبي عبيدة بن الجراح، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من الصلوات صلاة أفضل من صلاة الفجر يوم الجمعة في جماعة وما أحسب شهدها منكم إلا مغفور له.
مخ ۲
2 - حدثنا علي بن أحمد الرياس البصري، ثنا الفضل بن الحسن الأنصاري، ثنا أبو حفص عمر بن محمد حدثني إبراهيم بن عمر بن أحمد قال سمعت من ينشد: غدوت إلى المقابر بالنحيب ... على الجسد المغيب في الكثيب، فناديت المقابر أن أجيبي ... فلم أر في المقابر من مجيب، فقلت لها بكيت على حبيب ... تغير بعد (. . . . .) (1)، ورحت فلم أر لي خيالا ... وهل يغني الخيال من الحبيب، سأبكي الشباب وقد قرب المزار من المشيب، فلا أبقى مطالبه المعالي ... وأرفض دار دنيا عن قريب.
مخ ۳
3 - حدثنا أبو روق بن بكر الهراني، ثنا بحر بن نصر الخولاني، ثنا ابن وهب، قال: حدثني معاوية بن صالح، عن يحيى بن جابر، يحدث عن المقدام بن معدي كرب: أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما من وعاء ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطن، حسب ابن آدم أكلات يقم بهن صلبه، فإن كان لا بد، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه.
مخ ۴
4 - حدثنا سليمان بن إبراهيم بن أيوب الهاشمي، ثنا أبو عبد الله محمد بن حامد الضرير، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، ثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: العجماء جرحها جبار، والبئر جبار، والمعدن جبار، وفي الركاز الخمس.
مخ ۵
5 - حدثنا أبو الفرج عبد الواحد بن بكر، ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا إبراهيم بن نصر، حدثني إبراهيم بن بشار الخرساني، قال: كتب عمرو بن بن المنهال المقدسي إلى إبراهيم (ق29أ) بن أدهم وهو بالرملة أن عظني بموعظة أحفظها عنك , قال: فكتب إليه: أما بعد فإن الحزن على الدنيا طويل , والموت من الإنسان قريب , وينتقص منه في كل وقت نصيب , وللبلى في جسمه دبيب , فبادر بالعمل قبل أن تبادر بالرحيل , واجتهد في العمل في دار الممر قبل أن تدخل دار المقر.
مخ ۶
سمعت باقي هذه الورقة من حديث الشيرازي، على أبي المجد زاهر بن أحمد الضرير بسماعه من (. . . .) (1) ونقلت من أصل سماعه وسماع شيخه، وذلك في شهر رمضان من سنة ست وست مائة بأصبهان، وسمعه أحمد بن ألحافظ أبي الفتح محمد بن الحافظ أبي محمد عبد الغني، ومحمد وعبد العزيز ابنا عبد الملك والحمد لله وحده وصلواته على سيد المرسلين وخاتم النبيين وعلى آله أجمعين.
مخ ۷
6 - أخبرنا أبو موسى الحافظ في كتابه أنبأ أبو بكر محمد بن محمد بن طاهر بن النعمان المعروف نجله أنبأ أبو القاسم بن أبي عبد الله، أنبأ أبي، أنبا أبو عمرو أحمد بن محمد بن إبراهيم، أنبأ أبو عبد الله محمد بن مشكان البزار، ثنا عبد الرحمن بن أيوب، ثنا موسى بن أبي موسى القرشي المقدسي، حدثني خالد المخزومي، عن نافع، عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرورا مختونا.
مخ ۸
من الجزء الأول من حديث إسماعيل بن جعفر (1)
7 - أخبرنا الشيخ أبو الفخر أسعد بن أبي الفتوح بن أبي الحسين بن روح قراءة عليه بمنزله بأصبهان، قيل له أخبرك أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي قراءة عليه سنة إحدى وثلاثين، قال أنبأ المشائخ: أبو عثمان إسماعيل عبد الرحمن الصابوني، وأبو حفص عمر بن أحمد بن عمر بن مسرور، وأبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن الصفار، وأبو سعد محمد بن عبد الرحمن بن محمد الجرزودي في كتابهم قالوا أنبأ أبو طالب محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال أنبأ جدي الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا علي بن حجر السعدي، ثنا إسماعيل بن جعفر المدني، ثنا عبد الله بن دينار أنه سمع عبد الله بن عمر رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس من قتلهن وهو حرام فلا جناح عليه فيهن: العقرب، والفأرة، والكلب العقور، والغراب، والحداة.
مخ ۹
8 - ثنا علي بن حجر، ثنا إسماعيل بن جعفر، ثنا عبد الله بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الولاء وعن هبته.
مخ ۱۰
9 - ثنا علي بن حجر، ثنا إسماعيل بن جعفر، ثنا حميد أنه سأل الحسن عن امرأة قدمت معتمرة فطافت بالبيت، وبين الصفا والمروة، فوقع عليها زوجها قبل أن تقصر فقال: «لتهدي هديا بعيرا أو بقرة». قال حميد فذكر بكر بن عبد الله أن ابن عباس سئل عن ذلك، فقال: «إنها لشبقة» قيل: إن المرأة شاهدة، فسكت، ثم قال: «لتهدي هديا، بعيرا أو بقرة».
مخ ۱۱
سمعت جميع الجزء الأول من حديث إسماعيل بن جعفر على هذا الشيخ بقراءة (. . . .) (1) ... وسمع أحمد بن العز بن الحافظ في شهر صفر سنة سبع وستمائة بأصبهان، وهذا آخر حديث منه والأول أطول حديث فيه.
مخ ۱۲