عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ وَحَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَيَّاشُ بْنُ عَبَّاسٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ هِلالٍ الصَّدَفِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَقْرِئْنِي، قَالَ: «أُقْرِؤُكَ مِنْ ذَوَاتِ الْحَوَامِيمِ»، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ثَقُلَ لِسَانِي وَغَلُظَ كَبِدِي، قَالَ: «أُقْرِؤُكَ مِنْ ذَوَاتِ الر»، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ قَوْلِهِ، فَقَالَ: «أُقْرِؤُكَ مِنْ ذَوَاتِ الْمُسَبِّحَاتِ»، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ قَوْلِهِ الأَوَّلِ، فَقَالَ: «عَلَيْكَ بِالسُّورَةِ الْجَامِعَةِ الْفَاذَةِ»، فَأَقْرَأَهُ إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ: حَسْبِي، ثُمَّ أَدْبَرَ، وَنَادَاهُ النَّبِيُّ ﷺ فَرَجَعَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنِّي أُمِرْتُ بِالأُضْحِيَةِ، فَانْسُكْ نَسِيكَةً يَوْمَ الأَضْحَى»، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَجِدْ إِلا شَاةَ أَهْلِي؟، قَالَ: «لا، وَلَكِنِ اقْصُصْ شَارِبَكَ، وَقَلِّمْ أَظْفَارَكَ، فَإِنَّهُ مِنْ تَمَامِ أُضْحِيَتِكَ» .
زاد الْمُقْرِي فِي حَدِيثه: وتحلق عانتك «.
رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد، عَنْ أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ بِنَحْوِهِ» ولكن تأخذ من شعرك، وتقلم أظفارك، وتقص شاربك، وتحلق عانتك "
1 / 72