56- ... حدثنا محمد ، عن الأوزاعي ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل .
وبه عن الأوزاعي ، عن بلال بن سعد ، قال : لقد أدركت أقواما يشتدون بين الأغراض ، ويضحك بعضهم إلى بعض ، فإذا جنهم الليل كانوا رهبانا .
وبه عن بلال بن سعد ، قال : لا تنظر إلى صغر الخطيئة ، ولكن انظر من عصيت .
57- ... وعن الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، قال : شكى أهل دمشق إلى أبي الدرداء قلة الثمر ، فقال : إنكم أطلتم حيطانها ، وأكثرتم حراسها ، فجاءها الويل من فوقها .
وبه عن الأوزاعي ، قال : كان القاسم بن مخيمر يقدم علينا ها هنا متطوعا ، فإذا أراد أن يرجع استأذن الوالي ، فقيل له : أرأيت إن لم يأذن لك ، فقال : إذا أقيم ، ثم قرأ , { وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه } .
58- ... عن الأوزاعي ، عن ربيعة القصير ، قال : سمعت واثلة بن الأسقع ، يقول : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " أتزعمون أني من آخركم وفاة ألا إني من أولكم وفاة ، وتتبعوني أفنادا يضرب بعضكم رقاب بعض " .
59- ... عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني ، عن عبد الله بن الديلمي ، أن أباه ، أو رجلا منهم ، قال : " يا رسول الله إنا قد خرجنا من حيث قد تعلم ، ونزلنا بين ظهراني من علمت ، فمن ولينا ؟ قال : الله ورسوله , قال : يا رسول الله إنا أصحاب كرم وخمر ، وإن الله قد حرم الخمر ، فما نصنع بالكرم ؟ قال : اجعله زبيبا , قال : فما نصنع بالزبيب ؟ قال : انقعه في الشنان ، تنقعوه على غدائكم ، وتشربوه على عشائكم ، وتنقعون على عشائكم ، وتشربون على غدائكم ، فإنه إذا ما غلبه العصران كان خلا قبل أن يكون خمرا " .
مخ ۱۵