وقال : (فلا أقسم برب المشارق والمغارب).
وقال : (والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره).
وقال : (تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا ).
وقال فى نوح : (ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا(15) وجعل القمر فيهن نورا).
وقال فى يس : (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون).
وقال : ( فلا أقسم بالخنس (15) الجوار الكنس ).
ثم بعد هذه المرتبة الرابعة مرتبة خامسة ، وهى الأحوال المنزلة من السماء إلى الأرض ، وهى نزول المطر من صلب السماء ووقوعه فى رحم الأرض ثم بعد ذلك يحدث فى الأرض الواحدة انواع من النباتات
بحيث يخالف كل واحد منها صاحبه فى الشكل والطعم والخاصيه فمنه ما يكون قوتا ، ومنه ما يكون فاكهة ومنه ما يكون دواء ،
ومنه مايكون إداما ، ومنه ما يكون سما ، ومنه ما يكون علفا ، للسائر الحيوانات.
فذكر فى تفصيل المطعومات قوله : (أنا صببنا الماء صبا (25) ثم شققنا الأرض شقا (26) فأنبتنا فيها حبا (27) وعنبا وقضبا (28) وزيتونا ونخلا (29) وحدائق غلبا (30) وفاكهة وأبا (31) متاعا لكم ولأنعامكم ).
وقال : (إن الله فالق الحب والنوى).
مخ ۲۶