125

له عربي قصو څخه: راډیوي تمثیليات

من أقاصيص العرب: تمثيليات إذاعية

ژانرونه

بي ضمير لا يريحني على جنب، وبي جرح في أغوار القلب من قوم مهدوا لي طريق الشر، فإذا خطوت به تخلوا عني وانتفضوا عني وألقوني بين أنياب العدو بلا صديق. إنه الجرم الذي اقترفته في حقك يلاحقني، فاعف.

أبو القاسم :

وجئت وحدك لا تخشى انتقامي؟!

ابن إسماعيل :

أنت تنتقم من ملتجئ إليك؟ لا يا مولاي، أنا لا أخشى انتقامك؛ فإنك أكرم من تلك الخشية، ولكنني أخشى أن تأبى علي الصفح، فهل تأباه؟

أبو القاسم :

بل هو لك وأنت المشكور. إن التجاءك إلي هو أعظم مديح أناله. لقد عرفت في نفسي ما لم أعرف. إن اطمئنانك إلى خلقي وهدوءك إلى كرمي هو أعظم جزاء أناله منك. صفحت عنك يا ابن إسماعيل، فبيتي بيتك.

ابن إسماعيل :

أنا ما أزال عميد الجماعة، لكن لي رجاء إليك.

أبو القاسم :

ناپیژندل شوی مخ