أي رؤساء المدينة، لقد خطر لي أن أذهب إلى معبد الآلهة أحمل إليها بيدي هذه التيجان وهذا الطيب، فإن أويديپوس يعلق نفسه بأوهام مختلفة، ولا يفسر الوحي الجديد بالوحي القديم كما يفعل الرجل العاقل، وإنما يستسلم لكل من تحدث إليه ما دام ينبئه بالفظيع من الأمر.
وما دمت لا أبلغ منه شيئا فإني أفزع إليك أي أپولون مقربة إليك هذا القربان؛ لتصرف عنا الرجس ولتحمل إلينا الأمن وتنقذنا من الشر، فقد استأثر الخوف بنا جميعا فأصبحنا كالبحارة حين يرون أمير السفينة وقد استولى عليه الفزع. (وبينما تقدم قربانها يدخل الرسول من ناحية الشمال.)
الرسول :
أتستطيعون أن تنبئوني أيها الغرباء أين يكون قصر أويديپوس؟ أنبئوني بنوع خاص أين الملك إن كنتم تعرفون ذلك؟
رئيس الجوقة :
إنك ترى قصر الملك أيها الغريب، وإن الملك لفي قصره وهذه امرأته أم بنيه.
الرسول :
لتتح لها السعادة دائما ولتتح لها الحياة بين قوم سعداء هذه الزوج الكريمة لهذا الرجل.
يوكاستيه :
ليتح لك مثل ما تتمنى لي أيها الغريب، فأنت خليق بذلك من أجل كلماتك الطيبة، ولكن أنبئني فيم أقبلت وماذا تريد أن تعلن إلينا.
ناپیژندل شوی مخ