ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
من عمق غر
صلاح لبکي d. 1374 AHمن أعماق الجبل
والليل يرق
وبنات لبنان وفتيانه يتقاطرون من الجوار في خشوع ورهبة
ونشوة وحنين.
وظلت لبنانة ترقص وترتفع، ثم تهبط راقصة وترتفع ثانية، حتى أقبل الفجر عليها وهي خصلة من نور، تتعالى مسرعة إلى ما وراء النجوم، وبعل مرقد في أثرها يعزف ويغني ويرتفع.
وشيدت بنات لبنان بأيديهن الناعمات القويات السخيات هيكلا جبارا فوق التلة المقدسة، أخذن حجارته من المقلع الذي نحت منه بعل تمثال لبنانة، يعبدنه فيه ويعبدنها.
ناپیژندل شوی مخ
د ۱ څخه ۲۳ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ