سماحة الإمام أبي حنيفة وكرمه
عن قيس بن ربيع قال: كان أبو حنيفة رجلًا ورعًا فقيهًا محسودًا -يعني: لكثرة النعم عليه- كثير الصلة والبر لكل من لجأ إليه، كثير الإفضال على إخوانه.
وعن حفص بن حمزة القرشي قال: كان أبو حنيفة ربما مر به الرجل فيجلس إليه لغير قصد ولا مجالسة، فإذا قام سأل عنه فإن كانت به فاقة وصله، وإن مرض عاده، حتى يجره إلى مواصلته، وكان أكرم الناس مجالسة.
3 / 7