وأما معرفة كمية الأيام التي بين القرانين فإنه ينظر إلى مقدار كمية دور زحل من الدرج في ثلثمائة وستين ألف سنة شمسية وهو اثنا عشر ألف دور ومائتان وأربعة عشر دورا وإلى دور المشتري في ذلك وهي ثلاثون ألفا وثلاثمائة واثنان وخمسون دورا فينقص أقل الدورين من اكثرهما فيبقى ثمانية عشر ألف دور ومائة وثمانية وثلاثون فتقسم عليه أيام ثلثمائة وستين ألف سنة وهي إحدى وثلاثون ومائة ألف ألف وأربعمائة ألف وثلاثة وتسعون ألفا ومائتان وأربعون يوما تكون بالصورة الهندية 131493240 فيكون الخارج منه أزمان ما بين القرانين وتضرب أيام القران وأجزاءها فيما يدوره زحل في ثلثمائة وستين ألف سنة وتقسم عليه ايام ثلثمائة وستين ألف سنة فيخرج من ذلك درج القوس وكسروها الكائنة بين القرانين ذلك على ما قدمنا مائتان واثنان وأر بعون جزءا و كه دقيقة و يز ثانية و ي ثوالث و و روابع
وأما الخامس فمن جهة أوضاع الأشخاص العالية عند طوالع الأوقات التي ينتهي فيها البوادىء الاجتماعية أو الامتلائية المتقدمة لموازاة النير الأعظم لنقطة رؤوس البروج المنقلبة وفي وقت موازاته لها
والسادس من جهة أوضاع الأشخاص العالية عند طوالع الأوقات التي ينتهي فيها البوادئ الاجتماعية أو الامتلائية المتقدمة لموازاة النير الاعظم لرؤوس البروج وفي وقت موازاته لنقطة رؤوسها
جعل النظر عند حضور أحد هذه الأوقات التي حددناها إلى طوالع تلك الأزمان ومحل الأشخاص العالية فيها وسائر حالاتها الطبيعية والعرضية من ذاتها ومن الشمس والفلك واستنباط مائية دلالتها من المبتزات على المواضع الرئيسية ومتائيتها على حسب ما تشير إليه الأدلة من ذلك ثم نظر إلى دلالة هذه الأصول الستة
مخ ۱۸