وقد تزيد سنو اقترانهما في رأس الحمل والمثلثات وفي كل برج وتنقص وذلك لأن زحل والمشتري إذا اقترنا بالوسط في أول برج من بروج المثلثة فإنه يكون اقترانهما بعد ذلك على رأس قوس يكون مقدارها مائتين واثنتين واربعين درجة وخمسا وعشرين دقيقة وسبع عشرة ثانية وعشر ثوالث وست روابع وإما يزيدان في كل برج يقترنان فيه على حسب ما اقترنا في البرج الأول درجتين وخمسا وعشرين دقيقة وسبع عشرة ثانية وعشر ثوالث وست روابع فيكون اقترانهما في بروج المثلثة على هذه الجهة ثلاثة عشر قرانا وذلك يكون من الزمان اكثر من المقدار الذي حددناه ولا سيما إن كان اقترانهما في أول برج من بروج المثلثة التي ينتقلان إليها في أقل من أربع وخمسين دقيقة فإنهما يقترنان في تلك المثلثة ثلاث عشرة مرة وإن كان اقترانهما في أول برج من بروج المثلثة في أكثر من ست وخمسين دقيقة وثلاث وثلاثين ثانية وثماني عشرة ثالثة وثمان وأربعين رابعة فإن اقترانهما يكون في تلك المثلثة اثنتي عشرة مرة وإذا اقترنا في مثلثة اثنتي عشرة مرة وفي مثلثة ثلاث عشرة مرة كان اقترانهما في مثلثتين خمسا وعشرين مرة فيكون اقترانهما في سائر المثلثات خمسين مرة وبين القران والقران تسع عشرة سنة وثلثمائة يوم واربعة وعشر يوما وأربع عشرة ساعة وكج دقيقة و ز ثانية و يح ثالثة وست روابع وثمان وأربعين خامسة بسني وسط الشمس التي هي ثلاثمائة وخمسة وستون يوما من غير دخول الربع في ذلك فإذا ضربت هذه الخمسين قرانا فيما بين القران والقران من الأزمان وكسورها بلغ ذلك تسع مائة سنة وست وتسعين سنة فتزيد على ما قدمنا من قدر كمية الأزمان الكائنة من وقت اقترانهما في رأس الحمل إلى وقت عودهما إليه وإذا اقترنا في المثلثة اثنتي عشرة مرة فإن قرانهما يبلغ كط درجة و ج دقائق و كو ثانية وثالثة واحدة و يب رابعة فيكون ما يبقى إلى تمام ثلاثين درجة فإذا اقترنا في أقل منه احتاجا إلى يج قرانا
مخ ۱۴