وإن كان المريخ حالا فيه وهو حسن الحال دل على سلامة الناس وسرورهم وإن كان رديء الحال دل على ضد ذلك
وإن كانت الشمس حالة فيه وهي حسنة الحال دلت على سرور الملك وإن كانت رديئة الحال دلت على ضد ذلك
وإن كانت الزهرة حالة فيه وهي حسنة الحال دلت على حسن حال الناس مع الملك وإن كانت رديئة الحال دلت على ضد ذلك
وإن كان عطارد حالا فيه وهو حسن الحال دل ذلك على كثرة العلماء والتجار وإن كان رديء الحال دل على ضد ذلك
وإن كان القمر حالا فيه وهو حسن الحال دل على صلاح النواحي وإن كان رديء الحال دل على كثرة الأعداء والمخالفين
فإذ قد أتينا على ما أردنا وصفه فلنقطع القول في الفصل الثاني عشر بعون الله وتأييده
تمت المقالة السابعة والحمد لله كثيرا
يتلوها المقالة الثامنة
مخ ۴۷۴