204

القول في ممرات الكواكب على الشمس وإذا كانت الزهرة المارة فوق الشمس دل ذلك على كثرة الأنداء وإذا كان عطارد المار فوقها دل ذلك على غزو الروم لأهل المشرق وقتل بعض الملوك بالحديد وقلة الطير والسمك وغزارة الأمطار وتواتر هبوب الرياح وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على كثرة الأنداء والرعود والبروق

القول في ممرات الزهرة على الكواكب وإذا كانت الزهرة المارة فوق عطارد دل ذلك على صلاح حال الناس وعدل العلماء وكثرة الكهان وإذا كانت المارة فوق القمر دل ذلك على اعتدال الهواء وكثرة السمك وما لطف من الطير مع كثرة الأمطار وكون الرعود والبروق والأنداء

القول في ممرات الكواكب على الزهرة وإذا كان عطارد المار فوق الزهرة دل ذلك على غزو الترك لأهل خراسان ويعرض في الربع الشتوي موت وينتقل أهل الأهواز إلى المشرق ويكثر الموت في الناس وغزارة الأمطار وهبوب الرياح وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على غزارة الأمطار وكثرة الأنداء

القول في ممرات عطارد على الكواكب وإذا كان عطارد المار فوق القمر دل ذلك على غزو الروم لأهل المشرق ونقصان المياه ونزارة الأنداء

القول في ممرات الكواكب على عطارد وإذا كان القمر المار فوق عطارد دل ذلك على كثرة الطير والسمك وغزارة الأمطار ومدود الأنهار

فإذ قد أتينا على ما أردنا وصفه فلنقطع في الفصل الثاني عشر إن شاء الله

تمت المقالة السادسة بعون الله وتأييده

تتلوها المقالة السابعة

مخ ۴۲۴