167

القول في ممرات المريخ على الكواكب وإذا كان المريخ المار فوق الشمس دل ذلك على حرارة الهواء ويبسه وإذا كان المار فوق الزهرة دل ذلك على مضادة الرجال للنساء وموت الحبالى منهن وقلة الأنداء والرطوبات وإذا كان المار فوق عطارد دل ذلك على موت بعض أولاد الملوك وتجدد ملك بابل ممن لا يصلح للملك وخروج جيوش من الجبال إلى خراسان ومقاتلة بعضهم بعضا وكثرة أفزاع تعرض للناس مع عداوة تقع بينهم وإفساد البيع والكنائس وأخذ أموالهم مع نزارة الأمطار وعصوف الرياح وإذا كان المار فوق القمر دل ذلك على موت ملك بابل وتشتت أشرافها وإنفاق أموالها مع موت ملك الأهواز وكثرة القتال والفتن في أكثر الأقاليم مع يبس الهواء وقلة الأنداء

القول في ممرات الكوكب على المريخ وإذا كانت الشمس المارة فوق المريخ دل ذلك على رطوبة الهواء وإذا كانت الزهرة المارة فوقه دل ذلك على موت يقع في عظماء أهل الجبال وملوكها مع عداوة وشحناء تعرض بين أكثر الناس ووقوع الموت في النساء وكثرة الأمطار وإذا كان عطارد المار فوقه دل ذلك على غزو أهل الروم لأهل الجبال وتكون فتنة ومضرة وقتال بين أهل الجبال مع كثرة موت الغنم وقلة الأمطار وشدة البرد وإذا كان القمر المار فوقه دل ذلك على غزارة الأمطار والأنداء

القول في ممرات الشمس على الكواكب وإذا كانت الشمس المارة فوق الزهرة دل ذلك على قلة الأنداء وإذا كانت المارة فوق عطارد دل ذلك على هبوب الرياح والسمائم وكثرة الرياح وإذا كانت المارة فوق القمر دل ذلك على نزارة المياه وقلة الرطوبات

القول في ممرات الكواكب على الشمس وإذا كانت الزهرة المارة فوق الشمس دل ذلك على رطوبة الجو وإذا كان عطارد المار فوقها دل ذلك على كثرة القحط في أكثر الأقاليم وقلة الطير ودواب الماء مع غزارة الأمطار ويبوسة الجو وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على نزارة الأنداء

مخ ۳۵۰