وإن كان موازيا لبرج الجوزاء دل ذلك على كثرة الأوباء العارضة للناس والأمراض والطواعين مع غزارة الأمطار وفساد يعرض للشراب وإن ظهر فيه دل على أنه يعرض للناس علل سوداوية كالجنون والوسواس مع قلة الوباء وسلامة الطير من الأدواء وعلى هبوب رياح رديئة المزاج مع شدة برد الشتاء
وإن كان موازيا لبرج السرطان دل على أنه يعرض للملك حركة وأسفار وتفرج الرعية بذلك وربما تجدد الملك لرجل يشتد مخافة منه مع قحط وجوع يعرض للناس وقلة الأمطار وإن ظهر فيه دل على سلامة ركاب البحر من الغرق وأهوال الماء وعلى كثرة المياه والسمك وسلامة الغلات
وإن كان موازيا لبرج الأسد دل على تجدد ملك وتنقل الملك من بلد إلى بلد مع صلاح الرعية معه وكثرة نفوق الدواب وصلاح حال الثمار وإن ظهر فيه دل على إنفاق الملوك للأموال مع كثر أرباح العامة واستغناء قوم كثير من الناس قد كانت حالهم ضعيفة وتخلص أكثرهم من الضيق
وإن كان موازيا لبرج السنبلة دل ذلك على سلامة الحيوان والناس مع رخص الدواب وكثرة الأمطار والطعام والشراب والثمار والزروع وإن ظهر فيه دل على سهولة الولادة على الحبالى وعلى كثرة تزويج النساء الأبكار مع حسن حال الكتاب والتجار وسلامة الشجر وعز الطعام
وإن كان موازيا لبرج الميزان دل ذلك على وقوع القتال في الرؤساء واختلاط في البلاد ومخافة وموت وحزن يعرض للناس وكثرة الفتن ووقوع الجراد ونقصان الشراب مع آفات تقع في الطعام وإن ظهر فيه دل على استعمال السلطان للعدل وعلى غاية أعوانهم وسائر العظماء بالتزويج والكسا ويعرض للناس الأورام الحادثة من الدم والرياح مع كثرة هبوب الرياح وشدة البرد واعتدال الصيف
مخ ۳۰۲