144

وإن كان موازيا لبرج الجوزاء دل ذلك على كثرة الأوباء العارضة للناس والأمراض والطواعين مع غزارة الأمطار وفساد يعرض للشراب وإن ظهر فيه دل على أنه يعرض للناس علل سوداوية كالجنون والوسواس مع قلة الوباء وسلامة الطير من الأدواء وعلى هبوب رياح رديئة المزاج مع شدة برد الشتاء

وإن كان موازيا لبرج السرطان دل على أنه يعرض للملك حركة وأسفار وتفرج الرعية بذلك وربما تجدد الملك لرجل يشتد مخافة منه مع قحط وجوع يعرض للناس وقلة الأمطار وإن ظهر فيه دل على سلامة ركاب البحر من الغرق وأهوال الماء وعلى كثرة المياه والسمك وسلامة الغلات

وإن كان موازيا لبرج الأسد دل على تجدد ملك وتنقل الملك من بلد إلى بلد مع صلاح الرعية معه وكثرة نفوق الدواب وصلاح حال الثمار وإن ظهر فيه دل على إنفاق الملوك للأموال مع كثر أرباح العامة واستغناء قوم كثير من الناس قد كانت حالهم ضعيفة وتخلص أكثرهم من الضيق

وإن كان موازيا لبرج السنبلة دل ذلك على سلامة الحيوان والناس مع رخص الدواب وكثرة الأمطار والطعام والشراب والثمار والزروع وإن ظهر فيه دل على سهولة الولادة على الحبالى وعلى كثرة تزويج النساء الأبكار مع حسن حال الكتاب والتجار وسلامة الشجر وعز الطعام

وإن كان موازيا لبرج الميزان دل ذلك على وقوع القتال في الرؤساء واختلاط في البلاد ومخافة وموت وحزن يعرض للناس وكثرة الفتن ووقوع الجراد ونقصان الشراب مع آفات تقع في الطعام وإن ظهر فيه دل على استعمال السلطان للعدل وعلى غاية أعوانهم وسائر العظماء بالتزويج والكسا ويعرض للناس الأورام الحادثة من الدم والرياح مع كثرة هبوب الرياح وشدة البرد واعتدال الصيف

مخ ۳۰۲