125

وإن كان موازيا لبرج الميزان دل على قلة الآفات وظهور السلامة في الناس وربما ظهر اللصوص وقطاع الطرق وكثرة الخوف والأراجيف والشر في الناس وهلاك ناس كثيرة بأسباب الطواعين وسيما في ناحية الجنوب مع قلة الأمطار والغيوم والرياح والضباب فإن كان عرضه شماليا دل على كثرة تواتر الرياح وإن كان جنوبيا دل على قلة امتزاج الهواء وإن كان شرقيا دل على كثرة الأمطار والرعود وإن كان غربيا دل على سكون الجند وقلة حركاتهم وأمراض تعرض لذوي الأسنان مع شدة يبس الهواء في الخريف وقلة الأمطار وإن كان راجعا دل على موت بعض الأشراف فجأة وإن ظهر فيه وزحل قريب منه دل على كثرة الموت وكلب اللصوص وعلى الأفزاع والوباء الكائن في العالم مع كثرة الأمطار والضباب والسحاب وعلى قلة الثمار ونماء العشب والزيتون

وإن كان موازيا لبرج العقرب دل على كثرة اوجاع العيون في الناس وظهور الطواعين والأمراض في الناس وسيما في الشباب ويكون ذلك في ناحية الشمال مع كثرة اللصوص وقطاع الطرق وعلى شدة البرد في الربع الشتوي والخريفي والربع الصيفي وشدة يبس الهواء وأضرار ذلك بالطعام والشراب والشجر والزيتون والزروع وإن كان عرضه شماليا دل على شدة يبس الهواء وكثرة القحط وإن كان جنوبيا دل على اعتدال الهواء وإن كان شرقيا دل على قلة الأمطار وإن كان غربيا دل على سكون الجند وقلة حركاتهم وأوجاع تعرض في العيون مع إسقاط يعرض للحبالى وهلاك البهائم وإن كان راجعا دل على مرض يعرض للملك يشرف منه على التلف وإن ظهر فيه دل على أفزاع ومخاوف تقع في الناس وعلى موت يقع في النساء وسيما العجائز وخاصة في بلاد الشمال مع أوجاع تعرض للناس كثيرة مختلفة من أسباب البرد والمرة السوداء مع كثرة الفقر والسرق والأحزان في الناس وتمرد اللصوص وعلى قلة العصير والزيت

مخ ۲۶۴