أخبرنا الشيخ الصالح أبو محمد عبد الواحد بن الحسين بن عبد الواحد البارزي البغدادي ببغداد، حدثنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة النعالي، حدثنا القاضي أبو القاسم الحسن بن الحسن بن المنذر، حدثنا أحمد بن سلمان النجاد، قال: سمعت هلال بن العلاء يقول: من الله على هذه الأمة بأربعة في زمانهم: بأحمد بن حنبل ثبت في المحنة، ولولا ذلك لكفر الناس، وبالشافعي تفقه في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . ويحيى بن معين نفى الكذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . وبأبي عبيد القاسم بن سلام، فسر الغريب من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولولا ذلك لاقتحم الناس في الخطأ.
أخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن نجا بن غنائم الأنصاري الدمشقي، أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور الغساني، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن إبراهيم الخفاف، أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الصوفي الواسطي في مجلس ابن القطيعي، قال: حدث أبو يعلى الموصلي وأنا أسمع، قال: سمعت علي بن المديني يقول: إن الله عز وجل أعز هذا الدين برجلين ليس لهما ثالث؛ أبو بكر الصديق يوم الردة، وأحمد بن حنبل يوم المحنة.
أخبرنا علي بن إبراهيم بن نجا الأنصاري، أخبرنا علي بن أحمد الغساني، أخبرنا أحمد بن علي الحافظ، قال: حدثت عن عبد العزيز بن جعفر، قال: سمعت أبا بكر الخلال يقول: حدثني الميموني، قال: سمعت علي ابن المديني يقول: ما قام أحد بأمر الإسلام بعد النبي صلى الله عليه وسلم ما قام أحمد بن حنبل، قال: قلت: يا أبا الحسن، ولا أبو بكر الصديق؟ قال: ولا أبو بكر الصديق؛ لأن أبا بكر كان له أعوان وأصحاب.
مخ ۲۳