محن
المحن
پوهندوی
د عمر سليمان العقيلي
خپرندوی
دار العلوم-الرياض
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
د خپرونکي ځای
السعودية
ژانرونه
تاريخ
(وَغَرُّونَا بِأَنَّهُمُ عُكُوفٌ ... وَلَيْسَ كَذَاكَ فَعَلَ الْعَاكِفِينَا)
(أَفِي شَهْرِ الصِّيَامِ فَجَعْتُمُونَا ... بِخَيْرِ النَّاسِ طُرًّا أَجْمَعِينَا)
(أَلَمْ يَأْتُوهُ إِذْ هَرَبُوا جَمِيعًا ... وَكَانَ لِقَاؤُهُ حِصْنًا حَصِينَا)
(تُبَكِّي أُمُّ كُلْثُومٍ عَلَيْهِ ... بِعَبْرَتِهَا وَقَدْ رَأَتِ الْيَقِينَا)
(تَطُوفُ بِهِ لِحَاجَتِهَا إِلَيْهِ ... فَلَمَّا اسْتَيْأَسَتْ رَفَعَتْ رَنِينَا)
(فَلا تُشْمِتْ مُعَاوِيَةَ بْنَ صَخْرٍ ... فَإِنَّ بَقِيَّةَ الْخُلَفَاءِ فِينَا)
(وَقَدْ أَتَتِ الْمَقَادَةُ عَنْ تَرَاضٍ ... إِلَى ابْنِ نَبِيِّنَا وَإِلَى أَخِينَا)
(وَأَنْ يُعْطَى زِمَامُ الأَمْرِ قَوْمًا ... طَوَالَ الدَّهْرِ غَيْرُهُمُ الأَمِينَا)
(كَأَنَّ النَّاسَ إِذْ فَقَدُوا عَلِيًّا ... نعَامٌ فِي ظَلامٍ قَدْ غشينا)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بِسْطَامٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ أَيُّوبَ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَنْمَارٌ يَعْنِي ابْنَ بَكَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَضَاءُ بْنُ الْجَارُودِ قَالَ حَدثنِي يحيى ابْن سَعِيدٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ عَنْ ثَعْلَبَةَ الْجُمَانِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْيَوْمَ الثَّانِي وَهُوَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ مُغْمًى عَلَيْهِ وَأُمُّ كُلْثُومٍ تَبْكِيهِ فَأَفَاقَ وَقَالَ مَا هَذَا الصَّوْتُ قَالُوا أُمُّ كُلْثُومٍ تَبْكِيكَ قَالَ مَا يُبْكِيكِ يَا بُنَيَّةَ قَالَتْ مِمَّا أَرَى بِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ أَمَا إِنَّكِ لَوْ تَرِي مَا أَرَى مَا بَكَيْتِ هَذَا مَوْكِبُ مَلائِكَةِ السَّمَوَاتِ السَّبع
1 / 103