محن
المحن
پوهندوی
د عمر سليمان العقيلي
خپرندوی
دار العلوم-الرياض
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
د خپرونکي ځای
السعودية
ژانرونه
تاريخ
فِي سِكَك الْمَدِينَة فَكل مَا سَأَلَ عَنْهُ أَحَدًا قَالَ وَاللَّه مَرَّ يَشْتَدُّ وَخَلْفَهُ رَجُلٌ يَشْتَدُّ بِالسَّيْفِ يَتْبَعُهُ مَا نَدْرِي مَا أَمْرُهُ حَتَّى أَدْرَكَهُ فِي بَعْضِ سِكَكِ الْمَدِينَةِ فَقَتَلَهُ
قَالَ زِيَادٌ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ وَقَدْ قُتِلَ يَوْمَ الدَّارِ مَعَ عُثْمَانَ مِنْ بني أَسد ابْن عَبْدِ الْعُزَّى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبِ بْنِ زَمْعَةَ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ وَعَبْدُ اللَّهِ بن عبد الرَّحْمَن ابْن الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدٍ وَمِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبي هُبَيْرَة ابْن عَوْفِ بْنِ السَّبَّاقِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ وَمِنْ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلابٍ الْمُغِيرَةُ بْنُ الأَخْنَسِ بْنِ شُرَيْقٍ وَضُرِبَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ عَلَى رَأْسِهِ ضَرْبَةً فَاشْتَدَّ فَلَمْ يَزَلْ مَأْمُومًا حَتَّى مَاتَ وَجُرِحَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ جِرَاحَةً فِي ثَدْيِهِ وَجُرِحَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ حَتَّى ارْتَثَّ
وَحَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ وَغَيْرُهُ عَنْ سُحْنُونٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ قَالَ وَأَخْبَرَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ رَمَوْا فِي دَارِ عُثْمَانَ بِالنَّبْلِ فَقَتَلُوا رَجُلا مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ عُثْمَانُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ دُلَّهُ إِلَيْهِمْ حَتَّى يَعْلَمُوا أَنَّهُمْ قَدْ قَتَلُوا نَفْسًا مُؤْمِنَةً فَسَبُّوا أَبَا هُرَيْرَة فَنزل وَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ طَابَ الضِّرَابُ فَأْذَنْ لَنَا فَقَالَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ إِنَّمَا تُرَادُ نَفْسِي فَعَلامَ نَقْتُلُ النَّاسَ أَحْتَسِبُ بِنَفْسِي عَنِ النَّاسِ
1 / 90