213

محن

المحن

ایډیټر

د عمر سليمان العقيلي

خپرندوی

دار العلوم-الرياض

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

د خپرونکي ځای

السعودية

سیمې
تونس
سلطنتونه
فاطميان
عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ فَرَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا فَبَكَتْ عَلَيْهِ وَأَقَامَتْ عَلَيْهِ الْمَنَاحَةَ
قَالَ إِبْرَاهِيمُ الْحِزَامِيُّ وَحَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ التَّيْمِيُّ قَالَ قَدِمَتِ الْحَرُورِيَّةُ الْمَدِينَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِثَلاثَ عَشْرَةَ لَيْلَةً بَقِيَتْ مِنْ صَفَرَ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَمِائَةٍ فَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ وَلَمْ يَكُنْ قِتَالٌ قَالَ وَأَقْبَلَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّد بن عَطِيَّة السَّعْدِيّ بِالْجَيْشِ مِنَ الشَّامِ حَتَّى قَتَلَ أَبَا حَمْزَةَ وَأَصْحَابَهُ بِكُلِّ بَلَدٍ حَتَّى انْتَهَى إِلَى صَنْعَاءَ فَأَتَاهُ كِتَابُ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ يَأْمُرُهُ فِيهِ أَنْ يُوَافِيَ الْمَوْسِمَ يَحُجُّ بِالنَّاسِ قَالَ وَبَلَغَنَا أَنَّهُ خَرَجَ مِنْ صَنْعَاءَ وَمِنْ حَضْرَمَوْتَ فِي سَبْعَةِ رَكْبٍ يُرِيدُ الْمَوْسِمَ وَاسْتَخْلَفَ عَلَى صَنْعَاءَ وَعَلَى جَيْشِهِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ فَسَارَ حَتَّى نَزَلَ بِالْجُرْفِ مِنْ أَرْضِ الْحِجَازِ فَعَرَضَ لَهُ ابْنُ عُصَيْفٍ الْمُرَادِيُّ فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ فَقَتَلَهُ هُوَ وَأَصْحَابُهُ قَالَ فَلَمَّا بَلَغَ الْخَبُر عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ رَجَعَ مِنْ صَنْعَاءَ بِمَنْ كَانَ مَعَهُ مِنَ الْجُنُودِ إِلَى الجرف فأنهبهم وَقتل رِجَالهمْ وَالنِّسَاء وَالذَّرَارِي وَالصِّبْيَانَ وَالدَّوَابَّ وَالْكِلابَ حَتَّى جَعَلَ يَقْتُلُ فِيمَا بَلَغَنَا الدَّجَاجَ وَتَرَكَهَا قَفْرًا لَيْسَ فِيهَا رَاع وَلا مُجِيبٌ وَذَلِكَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَمِائَةٍ
وَقُتِلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ وَقُتِلَ ذَكْوَانُ مَوْلَى عَائِشَةَ قَالَ الْوَاقِدِيُّ حَسِبْتُهُ بِالْحَرَّةِ

1 / 267