محن
المحن
ایډیټر
د عمر سليمان العقيلي
خپرندوی
دار العلوم-الرياض
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
د خپرونکي ځای
السعودية
ذِكْرُ مَا امْتُحِنَ بِهِ شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ دَخَلَ شَرِيكُ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي عَلَى الْمَهْدِيِّ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ بِالْخِلافَةِ فَأَعْرض عَنهُ ثُمَّ سَلَّمَ عَلَيْهِ الثَّانِيَةَ فَقَالَ لَا سَلَّمَ اللَّهُ عَلَى الأَبْعَدِ قَالَ وَلِمَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَلِشَيْءٍ جَنَيْتُهُ أَمْ لأَمْرٍ أَحْدَثْتُهُ قَالَ فَقَالَ السَّيْفَ وَالنِّطْعَ قَالَ وَلِمَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَا يَجُوزُ قَتْلِي إِلا عَنْ عِلْمٍ تُعْلِمُنِي بِذَنْبِي قَالَ رَأَيْتُ فِي مَنَامِي كَأَنَّكَ تَطَأُ بِسَاطِي وَأَنْتَ مُعْرِضٌ عَنِّي فَقَصَصْتُ رُؤْيَايَ عَلَى مَنْ عَبَرَهَا فَقَالَ يُظْهِرُ لَكَ طَاعَةً وَيُضْمِرُ مَعْصِيَةً فَقَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا رُؤْيَاكَ بِرُؤْيَا الْخَلِيلِ إِبْرَاهِيمَ وَلا مُعَبِّرُك بِيُوسُفَ الصِّدِّيقِ ﵉ أَفَبِالأَحْلامِ الْكَاذِبَةِ تَضْرِبُ أَعْنَاقَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ فَاسْتَحْيَا الْمَهْدِيُّ وَتَطَامَنَ ثُمَّ قَالَ اخْرُجْ عَنِّي فَتَبِعَهُ سَلْمُ بْنُ سَعْدٍ فَقَالَ لَهُ مَا ظَنَنْتُ أَنَّهُ بَقِيَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ لَكَ نَظِيرٌ قَالَ فَقَالَ لَهُ شَرِيكٌ مُتَعَجِّبًا رَأَيْتُ أَعْجَبَ مِنْ هَذَا يَضْرِبُ أَعْنَاقَ الْمُؤْمِنِينَ بِالأَحْلامِ الْكَاذِبَةِ
1 / 260