محن
المحن
پوهندوی
د عمر سليمان العقيلي
خپرندوی
دار العلوم-الرياض
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
د خپرونکي ځای
السعودية
ژانرونه
تاريخ
وَكَانَ يَوْمًا شَدِيدَ الرِّيحِ فَوَقَعَتِ النَّارُ عَلَى الْكَعْبَةِ فَاحْتَرَقَ الْبَيْتُ وَالسَّقْفُ وَانْصَدَعَ الرُّكْنُ وَأُحْرِقَتِ الأستار وتساقطت إِلَى الأَرْضِ قَالَ ثُمَّ أَقَامَ أَهْلُ الشَّامِ أَيَّامًا بَعْدَ حَرِيقِ الْكَعْبَةِ
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ حَجَّاجٌ حَدَّثَنِي أَبُو مَعْشَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي بَعْضُ المشيخة اللَّذين حَضَرُوا قِتَالَ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ غَلَبَ حُصَيْنُ بن نمير على مَكَّة إِلا الْحِجْرَ قَالَ فَوَاللَّهِ إِنِّي لَجَالِسٌ مَعَهُ وَمَعَهُ نفر من القريشيين عبد الله بن مُطِيع وَالْمُخْتَار ابْن أَبِي عُبَيْدٍ وَالْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ وَالْمُنْذِرُ بْنُ الزُّبَيْرِ فِي نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ فَقَالَ الْمُخْتَارُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ وَهَبَّتْ رُوَيْحَةٌ وَاللَّهِ إِنِّي لأَرَى فِي هَذِهِ الرُّوَيْحَةِ النَّصْرَ فَاحْمِلُوا فَحَمَلُوا عَلَيْهِمْ حَتَّى أَخْرَجُوهُمْ مِنْ مَكَّةَ وَقَتَلَ الْمُخْتَارُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ رَجُلا وَقَتَل ابْنُ الزُّبَيْرِ رَجُلا وَقَتَلَ ابْنُ مُطِيعٍ رَجُلا وَكَانَ بَيْنَ مَوْتِ يَزِيدَ وَبَيْنَ حَرِيقِ الْكَعْبَةِ إِحْدَى عشر لَيْلَةً أُحْرِقَتِ الْكَعْبَةُ قَبْلَ مَوْتِ يَزِيدَ بِإِحْدَى عشر لَيْلَة فَمَال حُصَيْن وَأْصَحابُهُ إِلَى الشَّامِ رِسْلا حَتَّى قَدِمُوا الشَّامَ فَلَمَّا قَدِمُوا وَجَدُوا مُعَاوِيَةَ بْنَ يَزِيدَ قَدْ مَاتَ وَلَمْ يَسْتَخْلِفْ أَحَدًا وَقَالَ لَا أَتَحَمَّلُهَا لَكُمْ حَيًّا وَمَيِّتًا
قَالَ وَبَايَعَ أَهْلُ الشَّامِ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ بَعْدَ أَنْ كَانُوا بَايَعُوا ابْنَ الزُّبَيْرِ إِلا أَهْلَ الأُرْدُنِّ فَإِنَّهُمْ لَمْ يُبَايِعُوا ابْنَ الزُّبَيْرِ وَكَانَ مُعَاوِيَةُ بْنُ يَزِيدَ قد اسْتخْلف
1 / 204