128

محن

المحن

ایډیټر

د عمر سليمان العقيلي

خپرندوی

دار العلوم-الرياض

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

د خپرونکي ځای

السعودية

ژانرونه

تاريخ
فَأَمَّا مَقْتَلُ مَعْقِلِ بْنِ سِنَانٍ الأَشْجَعِيِّ صَاحِبِ النَّبِيِّ ﷺ
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ فَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ شَعْبَانَ قَالَ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ نَافِع قَالَ حَدثنَا الجزامي قَالَ سَعِيدٌ وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْملك بن حبيب عَن أَبِيه وحَدثني الْحِزَامِيُّ عَنِ الْوَاقِدِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَان الْأَشْجَعِيّ قَالَ حضرت مُسلما أرسل إِلَى مَعْقِلِ بْنِ سِنَانٍ الأَشْجَعِيِّ وَكَانَ مَعْقِلٌ حَمَلَ لِوَاءَ قَوْمِهِ يَوْمَ الْفَتْحِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَكَانَ مَعْقِلٌ قَدْ بَعَثَهُ الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ لِبَيْعَةِ يَزِيدَ فِي وَفْدٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَاجْتَمَعَ مَعْقِلٌ وَمُسْلِمٌ هُنَالِكَ فَكَانَ مِنْ مَعْقِلٍ بَعْضُ الصَّلَفِ على يزِيد فِيمَا بَينه وَبَين مُسلم من اسْتِرَاحَةٌ وَطَمَأْنِينَةٌ إِلَيْهِ فَحَقَدَ عَلَيْهِ فَلَمَّا أُتِيَ بِمَعْقِلٍ مَأْسُورًا عَرَفَهُ فَقَالَ لَهُ أَعَطِشْتَ يَا مَعْقِلُ قَالَ نَعَمْ أَصْلَحَ اللَّهُ الأَمِيرَ قَالَ خُوضُوا لَهُ شَرْبَةً مِنْ سَوِيقِ اللَّوْزِ فَلَمَّا شَرِبَهَا قَالَ أَرَوِيتَ قَالَ نَعَمْ أَصْلَحَ اللَّهُ الأَمِيرَ قَالَ أَمَا وَاللَّهِ لَا تَشْتَهِيهَا قَدِّمْهُ يَا مفرح فَاضْرب عُنُقَهُ ثُمَّ قَالَ اجْلِسْ وَقَالَ لِنَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ قُمْ فَاضْرِبْ عُنَقُه ثُمَّ قَالَ أَمَا وَاللَّهِ مَا كُنْتُ لأَدَعَكَ بَعْدَ كَلامٍ

1 / 182