میحک نظر

Al-Ghazali d. 505 AH
90

![image filename](./0505Ghazali.MihakkNazar.pdf_page_190.png)

هلذه اللوازم والأعراض أقرب إلى التفهيم ؛ لأنها أجلى .

وأكثر ما يرى في الكتب من الحدود رسمية ؛ إذ الحقيقة عزيزة ؛ إذ درك جميع الذاتيات حتى لا يشذ واحد . . عسير، والتميير بين الذاتي واللازم عسير، ورعايه الترتيب حيى لا تبتدئ بالأخص قبل الأعم عسير، وطلب الجنس الأقرب عسير ؛ فإنك ربما تقول في الأسد : إنه حيوان شجاع ، ولا يحضرك لفظ السبع ، فتجتمع أنواع من العشر .

وأحسن الرسميات : ما ؤضع فيه الجنس الأقرب وأتم بالخواص المشهورة المعروفة .

الرابع : أن تحترز عن الألفاظ الغريبة الوحشية ، والمجازية البعيدة، والمشتركة المترددة .

واجتهذ فى الإيجاز ما قدرت ، وفي طلب اللفظ النص ما أمكنك ، فإن أعوزك النص ، وافتقرت إلى الاستعارة . . فاطلث من الاستعارات ما هو أشد مناسبة للغرض ، واذكزر مرادك به للسائل ، فما كل أمر معقول له عبارة صريحة موضوعة .

ولؤ طول مطول أو استعار مستعير أؤ أتى بلفظ مشترك وعرف مراده بالتصريح ، أؤ عرف بالقرينة . . فلا ينبغى أن يستعظم صنيعه ويبالغ في ذمه إن كان قد كشف الحقيقة بذكر جميع الذاتيات ؛

مخ ۱۸۸