============================================================
باب فى ذكر الحلوة ن علل الحقيقة محادثة السر مع الحق بحيث لا يرى غيره واما صورتها فهو ما يتوصل به إلى هذا المعنى من التبتل إلى الله تعالى والأتقطاع عن غيره وأما خلوة الظاهر فأتها تجلو مرآة القلب من أشكال انتقشت فيها مند غفل رعاشر الدنيا وما فيها رهذه الأشكال ظلبات منطر بعضها على بعض وتتركب فيحصل متها صدا القلب وهر الففلة نبواسطة الخلوة والذكر والصوم والطهارة والسكوت ونفى الخواطر والربط وتوحيد المطلب تنجلى مرآة القلب عن الصدا، فالخلوة كالكير والذكر نار ومبرد ومطرقة والصوم والطهارة آلة التصقيل والسكوت رنفى الخواطر يتفى الوارد من الظلمات والربط تلميذ وتوحيد المطلب أستاذ قهذه الخلوة وسيلة إلى الخلوة الحقيقية المتقدمة وأعلم أنك إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق والأخذ منه بترك الوسائط والأنس به أته لا يصح لك ذلك رفى قليك ربانية لغيره فأنك لمن حكم عليك سلطانآه فلايد لك من العزلة عن الناس وايثار الخلوة عن الملأ فأنه على قدر بعدك من الحخلق يكون قريك من الحق ظاهر آو باطنا ويجب عليك تصحبح عقيدتك على مذهب أهل الحق وتعلم ميتيم العيادات وعليك قبل الخلوة بالرياضة وهى تهذيب الاخلاق وترك الرعونة وتحل الأذى قمن تتدم فتحه على رياضته لا يحيى منه رجل إلا فى التادر ولابه من انسحاب التوية على الذنوب ورد المظالم المقدور على ردها من عرض ومال وتطهير باطنك من كل مذموم وتتبيد باطتك من الجو لأن فى مراتب الكون والنكر أضر شىء فى جميع الخلوات لا يظهر لصاحبها ثرة صحيحة ولا يساعد الننس على حديثها وتصرفاتها فى مراتب الكون ولابد من العزلة عن الخلق والصمت وتقليل الطعام واجتهد فى ترك شرب الماء فرذا الفت النفس الوحدة فعند ذلك أدخل الخلوة وإذا اعتزلت عن الناس فأحذر من تصدهم إليك وأقبالهم عليك قالمراد من عزلة الناس ترك معاشرتهم وليس المراد ترك صورهم بل المراد لا يكون قلبك ولا أذنك وعاء لما يأتون به من نضول الكلام فلا يصفو القلب من هذيان العالم فأغلق بابك عن الناس رباب ييتك عن أهلك وأشتفل بذكر رب الناس ومن أعتزل وفتح باب قصد الناس إليه قذلك طالب رياسة وجاه مطرود عن باب الله والهلاك إلى هذا أقرب من شراك تعله وأحتر من تلبيس التفس فى هذا المقام فإن
مخ ۳۱