============================================================
أصحاينا رجل يكثر أن يقول الله الله فوقع يوما على رأسه جذع فشج رأسه وسقط الدم فأكتتب على الأرض الله الله.
فصل الذكر نار لا تبقى ولا تذر فاذا دخل بيتا يتول أنا لا غيرى وهو من معانى لا اله الا الله فأن وجحد نيه حطبا أحرته فصار نارا وان كان فيه ظلمة كان نورا فتوره وإن كان قيه نور صار تورا على نور والذكر مذهب من الجسد الأجزاء الزائدة الحاصلة من الاسراف فى الأكل ومن تناول اللقم الحرام، وأما الحاصلة من الحلال فلابد له عليها فزذا احترقت الأجزاء الخبيثة ويقيت الأجزاء الطيبة سمعت من كل جزء ذكرا كأنه ينفغ فى البوق وأولا بقع الذكر فى دائرة الراس قتجد فيه صوت البوق والكؤس والذكر سلطان إذا تزل موضعا نزل يبوقاته وكؤسا، لأن الذكر ضد ما سوى الحق فأذا وقع فى موضع اشتقل بنفى الضد، كما تجده من اجتماع الماء والنار ريعد هذه الأصوات تسمع أصواتا مختلفة مثل خرير الماء ودرى الريح وصوت النار إذا تأحجت وصوت الأرحية وخبط الخيل وصوت أوراق الأشجار أذا هبت عليها الريح وذلك أن الآدمى مركب من كل جوهر شريف ورضيع من التراب والما، والنار والهواء والأرض والسماء وما بينها فهذه الأصوات إذ كان كل أصل وعنصر من هذه الجواهر ومن سمع منه شىء من هذه الأصوات فقد سبح الله وقدسه بكل لسان وذلك تتيجة ذكر اللسان بقوة الإستفراق ورما صار العبد إلى حالة إذا سكت عن الذكر تحرك القلب فى الصدر حركة الولد فى بطن أمه يطلب الذكر قالرا فأن القلب مثل عيى ابن مريم عليه السلام والذكر لبنه وأذا كبر وقرى صعد مته حتين إلى الحق وصوت وصعقات ضرررية شوقا إلى الذكر والمذكود وذكر التلب شبه رنة الشحل لا صوت رفيع مشوش ولا خفى شديدا الخفاء واذا استمكن المذكور من القلب وانمحى الذكر وخفى قلا يلتفت الذاكر إلى الذكر ولا إلى القلب تأن ظهر له نى أثنا. ذلك التفات إلى الذكر أو إلى القلب فذلك حجاب شاغل وذلك هو الفناء وهو آن يفضى الأتسان عن تقسه فلا يحس يش، من ظواهر جوارحه ولا الأشياء
مخ ۳