============================================================
سر مشروعية الصلاة على الأنبياء أن روح الأنسان ضعيفة لا تستقر لقبيول الأنوار الالهية فإذا استحكمت العلاقة بين روحه وروح الأنبيا، بالصلاة فالأنوار الفايضة من عالم الغيب على أرواح الأنبياء تنعكس على أرواح المصلين عليهم فصل المريد للسلوك إذا سبق منه كثرة آثام واوزار قليبدا نى سلوكه بكثرة الأستغفار الى أن يظهر عليه ثمرته فلكل ذكر ثمرة وعلامة عند أتعة هذا الشأن معتبرة والشمرة المخصرصة بالأذكار قسمان قسم يلوح للقلب قى حال البقظة وقسم يرآه السالك فى النام والسالكون فى الأتيان بالثمرات على درجات ثلاث أعنى الشمرات التى توجب لهم الترقى من ذكر إلى ذكر آخر فسالك يرقى بعد ثمرة فى اليقظة تلوح وآخر بما فى التوم يظهر للروح واأخر بجمع بين اليفظة والمنام وذلك اكسل الأقسام والثمرات بالأمتحاص تغتلف لكنها ترجع إلى أصل واحد فبتألف قرب شخص يلوح له ما لا يلوح لفيره ريلوح لفيره ما لا يلوح له وكل منهما قا اتى بالشمرة لازما لاح لهما يرجع إلى أصل واحد والثمرات يختلف على قدر أرزاق السالكين وهى تدرر على أصول ثابتة لا تختلف عند المحقتين فلا يرقى سالك من ذكر إلى ذكر آخر حتى يظهر عليه ثمرته المختصة به فرذا ظهرت عليه شواهد الخشوع ولاح على رجهه أثر الاتكسار والخضوع تعند ذلك يؤمر بذكر مصقلة القلوب وهى الصلاة على النبى المحبوب هنا إذا كان استعمل فى العاصى جوارحه وكاتت تفسه قبل ذلك إلى المآثم جانحه وأما إن كان قد شد على العفاف زاره ولم تستهوه الننس الإمارة فأول ما يلقى إليه التصلية على الرسول فيها تبلغ المأمول ثم ينظر هل هذا السالك من عوام التاس أو من أهل العلم فأن كان من عوام الناس فالصلاة العامة ويبدأ ويدأب حتى يقف على حقيقتها ويظهر له ما تحت طيها ثم يرقى إلى كينية غيرها وإن كان السالك من أهل العلم فلا يؤثر بأن يبدأ بالصلاة التامة لأن لسانه رطب بها لدور أتها على لسانه وكثرة استعمالها غير آنه لم يقف على ما تحت طيها لأنه لم يتمكن نور الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم
مخ ۲۸