============================================================
اذ كار المباد ويصلح للسبتدين من أهل السلوك ففيه تتبيه للمراتبة ويحصل به الخوف والرجاء، اسمع تعالى المحصى من أذكار العباد اسمه تعالى الرقيب إذ ذكره أهل الففلة استبتظوا من سنتها وأن ذكره أهل اليقظة داموا فبها وآن ذكره أهل العبادة خلصوا من الرياء وكذلك أهل التصرف والعارفون لا يحتاجون إلى ذكر وليس قيه نسبة للمواقفين لأنهم تطعوا الأسماء وكان بعض المشايخ يلتن تلامذته ما صورته الله معى الله تاظر الى الله يرانى ويأمرهم يتكرار ذلك بالسنتهم وقلوبهم داتما ومراده قى ذلك آن يداوى مرض قلوبهم من داء الغفلة فيتبههم يالذكر على معتى الأسم الرتيب فيحصل لهم الحضور مع الله تعالى وهو حال أهل العبادة القلبية وأكملهم فى ذلك رجال الأنفاس وهم الذين لا يحدثون تفسا إلا وقلوبهم حاضرة مع الله ولا يطلقون نفسا إلا وهم حاضرن مع الله تعالى وهو مقام صعب على أهل الحجاب جدا مشق عليهم إذ لا ييقى مع مراعاته حظ من حظوظ العادات البشرية إلا وتعطل فل أسمه تعالى الرفى ذكر المتوسطين وذكره فى الخلوة يعطى نهاية ما فى الأستعداد من القبول اسمه تعالى الشاكر أى يشكر للمبد الصالح عمله أى يثنى به عليه وهو يعطى أهل الذكر مقام المحبة أن كانوا صوفية ولمقام الوقفة آن كانوا عارفين متام القطبية أن كانوا واقفين وهو حضرة قدس محفوفة بانس وهو فى الخلوة بالغ اسه تعالى المجيد لا يستعمله فى الخلوة أهل البداية وأهل التوسط. يجب آن يذكرره فى رتت تجلى الحق لهم بالتدلى إلى حضرات التقييد فإن ذكر المجيد يرفع الأشكال اسمه تعالى الودود وهو بكل خلقه إذا ذكره آرباب لخلوة حصل لهم الأتس والمحبة اسمه تعالى المنان ذكره فى الخلوة نافع جدا لمن فارق عظوظ النفس ومضر لمن حاجات تفسه باتية اسمه تعالى الحنان ذكره فى الخلوة يتوى الأنس إلى آن ييلغ بصاحيه إلى المحبة اسمه تعالى البر يعطى الأنس تيسرع بالفتح الجزئى لا التوحيد اسمه تعالى الظاهر ذكره ينفع قى السفر الثانى جدا اسمه تعالى الفالق ذكره فى الخلوة
مخ ۲۱