============================================================
الشيطان وأرضى الرحمن، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يرفع صوته تليلا وأمر عمر آن يخفضه قليلا ألا كرى أنه صلى الله علبه وسلم أمر أيا بكر برفع الصوت رهو الجهر ولم يأمر عمر بالأسرار بل يخفض الصوت وذلك ليس بالأسرار وأذا كان هذا نى القرآن وهو أنضل الذكر فغيره كذلك بل أولى وينبفى للذاكر آذا كان وحده إن كان من الخاصة أن يخقض صوته بالذكر رإن كان من العامة اأن يجهر به وإن كان الذاكررن جماعة فالأولى فى حقهم رقع الصوت بالذكر مع توافق الأصرات يطريةة واحدة مرزونة. قال بعضهم مثل ذكر الواحد وحده وذكر الجماعة كمثل مؤذن واط ومؤذنين جماعة نكما آن أصوات المزذنين جماعة يقطع جرم الهواء الكثيو مما يقطعه صوت واحد كذلك ذكر جماعة على قلب واحدا كثر تاثيرا وآشد توة نى رفع الحجب عن التلب من ذكر واحد رحده وأيضا يحصل لكل واحد ثواب ذكر ننسه وثواب سساع الذكر من غيره وشبه الله القلوب القاسية بالحجارة فن قوله تعالى "ثم قست تلويكم من بعد ذلك نهى كالحجارة"(24) أو أشد قسوة والحجارة لا تنكسر إلا بقوة فكذلك قسارة التلب لا تزول الا بالذكر القوى.
فصل فى التحذير من ترك الذكر قال الله تعالى *ومن يعيش عن ذكر الرحمن نقيض له شطاتا فهوله قرين وأنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسيون أنهم مهتدون عن ابى مريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال *من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة ومن اضطجع مضجعا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة (129 هذه رراية أبى داوه وفى رداية الترمذى قال ما جلس قوم مجلسأ لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة قإن شا، عذبهم وإن شاء غفر لهم الترة قى اللفة الباطل من الشى، قى ميمل اللغة أى حسرة وندامة، وعنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله قيه إلا تاموا على أنتن من جيفة حمار وكان علبهم حسرة" (126 أخرجه أيو داود وأصل الترة
مخ ۱۱