علي الذي طرح للسباع فخلصته من مرابضها وامتحن بالدواب الصعاب فذلت له مراكبها أن تصلي على محمد وآل محمد فقد توسلت بهم إليك وقدمتهم أمامي وبين يدي حوائجي وأن ترحمني بالتوفيق لترك معاصيك ما أبقيتني وتعينني على التمسك بطاعتك ما أحييتني وأن تختم لي بالخيرات إذا توفيتني وتفضل علي بالمياسرة إذا حاسبتني وتهب لي العفو إذا كاشفتني ولا تكلني إلى نفسي فأضل ولا تحوجني إلى غيرك فأذل ولا تحملني ما لا طاقة لي به فأضعف ولا تبتليني (1) بما لا صبر لي عليه فأعجز وأجرني على جميل عوائدك عندي ولا تؤاخذني بسوء علمي (2) ولا تسلط علي من لا يرحمني برحمتك يا أرحم الراحمين (وأما الساعة الثانية عشر) فمن اصفرار الشمس إلى غروبها للخلف الحجة عليه السلام وهذا دعاؤها
مخ ۱۷۶