وذكرها شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي طالب الأنصاري الصوفي الدمشقي المعروف بشيخ الربوة المتوفى سنة 727ه/1326م في كتابه
48 «نخبة الدهر في عجائب البر والبحر» بقوله: «الرملة بناها سليمان بن عبد الملك بن مروان، وجعلها القصبة، ثم توالت عليها الزلازل، فانتقل منها أهلها إلى بيت المقدس، ثم بنيت بعدها مدينة لد على أثر بنائها القديم.»
وذكرها أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم اللواتي ثم الطنحي المعروف بابن بطوطة
49
المتوفى سنة 779ه/1377م بقوله: «ثم سافرت منها إلى مدينة الرملة؛ وهي فلسطين، مدينة كبيرة كثيرة الخيرات، حسنة الأسواق، وبها الجامع الأبيض، ويقال: إن في قبلته ثلاثمائة من الأنبياء مدفونين عليهم السلام.»
وذكرها شهاب الدين أبو العباس أحمد القلقشندي المتوفى سنة 821ه/1418م في كتابه «صبح الأعشى في صناعة الإنشا»
50
بقوله: «هي مدينة إسلامية بناها سليمان بن عبد الملك في خلافة أبيه عبد الملك.»
قال في «الروض المعطار»: «وسميت الرملة؛ لغلبة الرمل عليها.»
وقال في «مسالك الأمصار»: «سميت باسم امرأة اسمها رملة وجدها سليمان بن عبد الملك هناك في بيت شعر حين نزل مكانها يرتاد بناءها، فأكرمته وأحسنت نزله، فسألها عن اسمها، فقالت: رملة. فبنى البلد وسماها باسمها.»
ناپیژندل شوی مخ