معراج ته د منهاج اسرارو پټولو
المعراج إلى كشف أسرار المنهاج
ژانرونه
قال: (أو يفعل أحدنا العلم بما شاهده) يعني يعني فإنه عبث له فائدة فيه، والعم أن الصحيح إمكان أنيكون في العلوم ما هو قبيح ومما احتج به أهل هذا القول ظلم العلم بالشعر والخط، ومنع العلم بوجه حاجة الحياة إلىالروح، ومنع العلم بوقت القيامة، قال المهدي عليه السلام: لكن لا يعلم قبيح قبيحهما أي العلم والنظر إلا سمعا؛ إذ لا طريق إلى المفساد سواه، وقد احتج أبو هاشم على أنه لا قبيح في العلوم بأنه لو قبح علمنا بشيء لكان كوننا عالمين به صفة نقص؛ لن المعنى الموجب لها قبيح ومعلوم أنه تعالى عالم به فيلزم أن يكون حاصلا على صفة نقص، وأجيب بأنه لا يلزم من قبح المعنى كون الصفة الصادرة عنه صفة نقص، ولهذا لو خلق الله فينا القدرة على حمل الجبال ونحوها منالخوارق لكانت هذه القدرة قبيحة؛ لأن في ذلك بقضاء الدلالة المعجز ولا يلزم أن يكون كوننا قادرين على ذلك صفة نقص؛ لأن البارئ قادر على ذلك، فكان يلزم كونه حاصلا على صف نقص.
فائدة
قال ابن مثوبة: بناءا على أصل أبي هاشم ما خرج من العلوم عن الوجوب فلا يكون حسنه بمنزلة حسن المباحات بل يختص بوجه زائد، والأولى أن العلم منه واجب ومندوب وما هو بصفة المباح وما هو بصفة القبيح فلا وجه لما ذكره.
مخ ۱۱۲