242

معراج ته د منهاج اسرارو پټولو

المعراج إلى كشف أسرار المنهاج

ژانرونه

علوم القرآن

والشهوة: المعنى الموجب كون لاحي بحياة مشتهيا ومن أحكامها أنها غير مدركة وغير باقية وموجبة صفة للحملة ويدخلها التماثل والاختلاف، دون التضاد وتحتاج إلى محل فيه حياة مبني بنية مخصوصة كبنية القلب ولم يقطع ابن متويه على ذلك بل توقف فيه.

والنفرة المعنى الموجب كون الحي بحياة نافرا وتشارك الشهوة في تلك الأحكام.

والحياة: حقيقتها المعنى الموجب كون الواحد منا حيا أو المعنى الموجب كون الأجزاء الكثيرة في حكم الشيء الواحد ومن أحكامها أنها باقية غير مدركة موجبة صفة للجملة يدخلها التماثل دون الاختلاف والتضاد وتحتاج إلى محل مبني بنية مخصوصة.

والقدرة: حقيقتها: المعنى الموجب كون الحي بحياة قادرا ومن أحكامها أيضا باقية غير مدركة موجبة صفة للجملة يدخلها الاختلاف دون التماثل والتضاد وتحتاج إلى محل مبني بنية زائدة على بنية الحياة.

والفناء: حقيقته المعنى الموجب عند وجوده انتفاء الجواهر ومن أحكامه أنه غير باق غير موجب ويدخله التماثل دون الاختلاف والتضاد ويستحيل وجوده في محل وتوقفوا فيه هل يصح أن يدرك أو لا.

والكون: حقيقته المعنى الموجب كون محله كائنا في جهة ومن أحكامه أنه باق غير مدرك خلافا لأبي علي فإنه ذهب إلى أنه مدرك ويوجب لمحله صفة ويدخله التماثل والتضاد دون الاختلاف من غير تضاد ولايوجد إلا في محل.

والاعتماد، حقيقته: المعنى الموجب بدافع المحل في بعض الجهات وينقسم إلى لازم ومجتلب واللازم ينقسم إلى علوي كاعتماد النار وسفلي وهو النقل كاعتماد الحجر والمجتلب يقع في الجهات الست ومن أحكام الاعتماد أنه غير باق في جنسه وإن صح بقاء اللازم منه لاقتران الرطوبة واليبس ولامدرك وإن خالف أبو القاسم فقال بإدراكه لمسا يوجب لمحله حكما ويدخله التماثل والاختلاف دون التضاد ولايوجد إلا في محل.

مخ ۲۶۲