معراج ته د منهاج اسرارو پټولو
المعراج إلى كشف أسرار المنهاج
ژانرونه
وثانيهما: أن المراد أنه يبطل من حيث لم يحصل الاكتفاء به مطلقا بل لابد من العلم على كل حال.
قوله: لكان أحق الناس بأن يقلده الأنبياء.
يقال: هل لظهور المعجز فلا كلام لكن ذلك لايسمى تقليدا أو مع عدم ظهوره فلم حكمت بأ،هم أحق فإنهم مع عدم المعجز كغيرهم إذ لامزية.
فإن قلت: أحق لعصمتهم.
قيل: لايعلم العصمة إلا لظهور المعجز لكونه لايظهر على من تجوز عليه الكبائر.
قوله: إلا أن الإمعة المحقب دينه الرجال. الإمعة والإمع: الذي يكون لضعف رأيه مع كل أحد ولا يقال امرأة إمعة لأن ذلك لايقال للنساء. والمحقب دينه: المردف له أي الجاعل دينه محقبا أي مردفاص. وروى الإمام المنصور بالله الحسن بن بدر الدين في أنوار اليقين عن ابن عباس قال: كان أمير المؤمنين عليه لاسلام كثيرا ما ينشد:
إذا المشكلات تصدين لي ... كشفت حقائقها بالنظر
ولست بإمعة في الرجال ... أسائل هذا وذا ما الخبر
ولكنني مدرة الأصغرين ... أقيس بما قد مضى ماغبر
قوله: ونحو ذلك كثير. يعني: كقوله صلى الله عليه وآله وسلم: < من أخذ دينه عن التفكر في آلاء الله والتدبر لكتاب الله والتفهم لسنتي زالت الرواسي ولم يزل ومن أخذ دينه عن أفواه الرجال وقلدهم فيه ذهب به الرجال من يمين إلى شمال وكان من دين الله على أعظم زوال> وقد أحسن القائل:
ما الفرق بين مقلد في دينه ... راض بقائده الجهول الحائر
..... رما بها أعمى على ... ...... الطريق الحائر
تنبيه
قال الحاكم في شرح العيون: قال أبو هاشم المقلد يستحق عقوبتين أحدهما لكونه أقدم على ما لايأمن كونه جهلا، والثانية على ترك النظر وكل واحدة من المعصيتين كبيرة.
مخ ۱۵۷