41

میت لیلا و لیلا

ژانرونه

فبينما هو في بعض الطريق اذا نودي باسمه: يا محمد بن عبد الله القيرواني.

[2.18]

فالتفت ينظر فرءا الجارية خلف الحجر على قرعة الطريق على الصورة التي

~~كانت عليها بالامس فقرب منها وسلم عليها فقالت له: يا غدار اردت بالامس ان

~~تخون العزيز الجبار فهل لا صبرت على نفسك حتى يكون حلالا ما لم يكن حرام

~~ولاكن الذنب مغفورا لك لانك شابا صغير السن لم تجرب الامور.

ثم ان الفتا اعطاها ثوبا فالبسته واردفها خلفه وسارت معه الى الموضع

~~النزول فنزلها عند القافلة وضرب لها الفسطاط على سبيل العادة ولم يبرز منه

~~شيء في يومه كله فلما كان في جوف اليل قام اليها ليفعل بها ما اراد ان

~~يفعله في الليلة الاولى فلما وصل ودخل الفسطاط لم يجد لها خبر ولا وقع لها

ناپیژندل شوی مخ