173

میت لیلا و لیلا

ژانرونه

فسار سليمان الى جيشه وبات مع اخوته فلما اصبح الله بالصباح قام وتدرع

~~وتلثم واشتمل السلاح وركب جواده وبرز في وسط الميدان وقد تزي بزي جابر ودخل

~~بين الصفين وجال بين الفريقين حتى انفتح باب القصر وخرجت الجارية المذكورة

~~شاكية في سلاحها وهي راكبة على رمكة دهما لا يفوتها الطير ولا يسبقها

~~النعايم في البرية تخرج مع الوحش بالسوية فاقبلت وبرزت في وسط الميدان ثم

~~نادت وقالت: يا معشار الفرسان اين سليمان بن عبد الملك؟

[7.32]

فما استتمت من كلامها ولا فرغت من خطابها الا وسليمان قد برز اليها واعرض

~~عليها حربا ما رات العيون مثله قط فلما رات الجارية مالا طاقة لها به ولت

~~امامه منهزمة فاقبل يقرع راسها بالقنا حتى سقطت البيضا عن راسها وشجها في

ناپیژندل شوی مخ