328

Methodology of Imam Bukhari

منهج الإمام البخاري

خپرندوی

دار ابن حزم بيروت

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٠ م

ژانرونه

واضحًا، أو يشير إليه ويصرح به إذا كان خفيًا. وفيما يلي أمثلة على ذلك:
المثال الأول:
حديث عائشة ﵂ في بدء الوحي " وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه، وهو التعبد الليالي ذوات العدد " (١) .
فتفسير التحنث ليس من قول عائشة وإنما هو مدرج من كلام الزهري (٢) ولم يصرح البخاري بذلك لوضوح الإدراج فيه.
المثال الثاني:
حدث أبي سعيد أن رسول الله ﷺ نهى عن المنابذة: وهي طرح الرجل ثوبه بالبيع إلى رجل قبل أن يقلبه أو ينظر إليه. ونهى عن الملامسة، والملامسة لمس الثوب لا ينظر إليه (٣) .
فتفسير المنابذة والملامسة من قول الصحابي (٤) .
المثال الثالث:
حديث ابن عمر، أن رسول الله ﷺ نهى عن المزابنة، والمزابنة اشتراء التمر بالتمر كيلًا، وبيع الكرم بالزبيب كيلًا (٥) .
وتفسير المزابنة من كلام الصحابي (٦) .

(١) كتاب بدء الوحي، باب (٣) ج١ ص٣٠ (مع الفتح) .
(٢) المصدر نفسه ص٣١ والمدرج ص٣٨.
(٣) أخرجه البخاري في كتاب البيوع، باب بيع الملامسة، رقم (٢١٤٤) ج٤ ص٤٢٠.
(٤) أخرجه لبخاري في كتاب البيوع، باب بيع الزبيب بالزبيب والطعام بالطعام رقم (٢١٧١) ج٤ ص٤٤١.
(٥) أخرجه البخاري في كتاب البيوع / باب بيع بيع الزبيب بالزبيب، والطعام بالطعام رقم (٢١٧١) رقم (٢١٧١) ج٤ ص٤٤١ ورواه مسلم رقم (١٥٤٢) ج٣ ص١١٧١.
(٦) الفتح: ج٤ ص٤٥٠.

1 / 337