Methodology of Imam Bukhari
منهج الإمام البخاري
خپرندوی
دار ابن حزم بيروت
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٠ م
ژانرونه
وتتمثل هذه القرائن فيما يلي:
١- سلامة رواية الزبيدي من الاضطراب وذلك لأنها وردت من طريق محمد بن حرب وهو حافظ، وتابعه عليها عبد الله بن سالم الحمصي، وهو حافظ أيضًا.
٢- إضافة إلى ذلك يعدّ الزبيدي من أثبت أصحاب الزهري ﵀ وقد سئل الدارقطني عن اثبت أصحاب الزهري قال: "مالك، وشعيب بن أبي حمزة وابن عيينة، ويونس بن يزيد وعقيل والزبيدي" (١)، وإنما عد الزبيدي من اثبتهم لأنه كان طويل الملازمة للزهري سندًا وحفظًا.
٣- إن تقصير عقيل في إسناد هذا الحديث يمكن أن يكون سببه الوهم والنسيان، ويمكن أن يكون سببه الشك وهذا الأخير أرجح وذلك أن الحفاظ المتقنين إذا شكوا قصورا في الأسانيد.
المثال الثاني:
قال البخاري ﵀: "حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع أن عمر قال: يا رسول الله ﷺ وحدثني محمد بن مقاتل، أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر ﵁ قال: لما قلنا من حنين سأل عمر النبي ﷺ ن نذر كان نذره في الجاهلية اعتكاف، فأمره النبي ﷺ بوفاته.
وقال بعضهم: حماد عن أيوب نافع عن ابن عمر.
ورواه جرير بن حازم وحماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن النبي ﷺ" (٢) .
(١) سؤالات ابن بكير للدارقطني ص٤٩ - ٥٠.
(٢) كتاب المغازي، باب قول الله تعالى: ﴿ويوم حنين﴾ حديث رقم (١٤٣٢٠) ج١ ص٦٤٠ (مع الفتح) .
1 / 267