119

Meanings of Grammar

معاني النحو

خپرندوی

دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

د خپرونکي ځای

الأردن

ژانرونه

٣ - استهجان التصريح باسمه فيؤتى بالذي ونحوه موصولا بما صدر منه من فعل أو قول (١)، وذلك نحو قوله تعالى: ﴿فبرأه الله مما قالوا﴾ [الأحزاب: ٦٩]، أي (آدر) فلم يذكر ذلك، وكقولك (لقد فعل فلان ما فعل) فلم تذكر الفعلة استهجانا لها. ٤ - التعظيم وذلك بأن تذكره بصلته المعظمة كقوله تعالى: ﴿تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى﴾ [طه: ٤]، وقوله: ﴿والذي جاء بالصدق وصدق به﴾ [الزمر: ٣٣]. ٥ - التحقير كقولك (هذا الذي شتم أباه) و(هذا الذي أهنته) ومثله قوله تعالى ﴿كذلك قال الذي لا يعلمون مثل قولهم﴾ [البقرة: ١١٣]. ٦ - التعريض بذكر الصلة كقوله تعالى: ﴿ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني﴾ [التوبة: ٤٩]، وقوله: ﴿وفعلت فعلتك التي فعلت﴾ [الشعراء: ١٩]، ونحو أن يقال لشخص: أنت كذاب، أنت خائن، فيرد عليه بقوله: أنا لست كذابا، ولا خائنا، ولكن الكذب الخائن هو الذي كنا نظن فيه خيرًا، فأودعنا عنده مالا وذهبنا فأنكره علينا، معرضا به. ٧ - التفخيم كقوله تعالى: ﴿فغشيهم من اليم ما غشيهم﴾ [طه: ٧٨]، (٢) وقوله: ﴿فأوحى إلى عبده ما أوحى﴾ [النجم: ١٠]. ٨ - الاختصار نحو قوله تعالى: ﴿لا تكونوا كالذين أذوا موسى﴾ [الأحزاب: ٦٩]، إذ لو عدد أسماء القائلين بذلك لطال (٣)، ونحوه ﴿قل لمن في أيديكم من الأسرى﴾ [الأنفال: ٧٠]، وكقوله: ﴿ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل﴾ [البقرة: ٢٧]، فإنه جاء به كذلك للإختصار.

(١) معترك الأقران ٣/ ٥٨٩ (٢) الإيضاح ١/ ٣٦ (٣) الإتقان ١/ ١٩٠، معترك الأقران ٣/ ٥٩٠

1 / 120