18

Maʿāqif al-Ṭawāʾif min Tawḥīd al-Asmāʾ wa-l-Ṣifāt

مواقف الطوائف من توحيد الأسماء والصفات

خپرندوی

أضواء السلف،الرياض

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

المطلب الثاني: موقفهم من باب الأسماء يمكن إجمال معتقد أهل السنة في أسماء الله في النقاط التالية: أولا: الإيمان بثبوت الأسماء الحسنى الواردة في القرآن والسنة، من غير زيادة ولا نقصان. فمن الأمور المتقررة في عقيدة أهل السنة في باب أسماء الله الحسنى أن من ضابط أسماء الله الحسنى ورود النص بذلك الاسم فلا يسمى الله إلا بما سمى به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله ﷺ. ولذلك يرى السلف أن من أحكام باب الأسماء ما يلي: أ- إثبات ما أثبته الله لنفسه من الأسماء الحسنى الواردة في نصوص القرآن والسنة الصحيحة. ٢- ألا ننفي عن الله ما سمى به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله ﷺ. ٣- ألا نسمي الله بما لم يسم به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله محمد ﷺ. وذلك لأنه لا طريق إلى معرفة أسماء الله ﵎ إلا من طريق واحد هو طريق الخبر (أي الكتاب والسنة) . ومن أقوال أهل العلم في تقرير هذه المسألة ما يلي: قال ابن القيم ﵀: "أسماء الله تعالى هي أحسن الأسماء وأكملها فليس في الأسماء أحسن منها ولا يقوم غيرها مقامها ولا يؤدي معناها وتفسير الاسم منها بغيره ليس تفسيرا بمرادف محض، بل هو على سبيل

1 / 28