310

القربى مكرا وأحادوه عن أهله جورا فلما آل الأمر إليك أجريتهم على ما أجريا عليه رغبة عنهما بما عند الله لك فأشبهت محنتك بهما محن الأنبياء عليهم السلام عند الوحدة وعدم الأنصار وأشبهت في البيات على الفراش الذبيح عليه السلام إذ أجبت كما أجاب وأطعت كما أطاع إسماعيل صابرا محتسبا إذ قال له يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ما ذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين وكذلك أنت لما أباتك 14النبي صلى الله عليه وآله وأمرك أن تضجع في مرقده واقيا له بنفسك أسرعت إلى إجابته مطيعا ولنفسك على القتل موطنا فشكر الله تعالى طاعتك وأبان عن جميل فعلك بقوله جل ذكره ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله ثم محنتكوقد رفعت المصاحف

مخ ۸۵